التعقيد يسيطر على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. فرنسا تلمح إلى إمكانية إلغاء المؤتمر الدولى للبنان أواخر نوفمبر.. وسفير بريطانيا ببيروت يطالب بسرعة تشكيل الحكومة لمعالجة الأزمات وإعداد موازنة العام المقبل

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 09:30 م
التعقيد يسيطر على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.. فرنسا تلمح إلى إمكانية إلغاء المؤتمر الدولى للبنان أواخر نوفمبر.. وسفير بريطانيا ببيروت يطالب بسرعة تشكيل الحكومة لمعالجة الأزمات وإعداد موازنة العام المقبل سعد الحريرى
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زال التعقيد والجمود يسيطر على مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة التى تم اختيار سعد الحريرى، لتشكيلها فى ظل الخلافات القوية بين القوى السياسية على توزيع الحقائب السيادية والخدمية الأساسية، وصراع عدد من الأحزاب والتيارات السياسية على حقائب وزارية بعينها، ووجود عقبة أساسية تتعلق بالتمثيل الوزارى المسيحي.

تأتى هذا الجمود فى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فى ظل تخوفات داخل المجتمع اللبنانى من فشل كافة المساعى لتأليف حكومة جديدة لاسيما مع تصلب المواقف السياسية وتصاعد التوتر بين الفرقاء السياسيين وارتفاع الأصوات المعترضة والمطالبة بحصص وزارية.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، يسيطر الجمود على ملف تشكيل الحكومة اللبنانية دون بروز أى إشارات توحى بحل هذه الأزمة المتواصلة منذ استقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وحتى ما قبلها وأمام تعثر عملية التأليف يزداد الضغط الدولى على لبنان، سواء لناحية العقوبات الأمريكية على شخصيات سياسية بارزة، أو لناحية تلميح باريس إلى إمكانية إلغاء المؤتمر الدولى للبنان أواخر الشهر الحالى والاستعاضة عنه بتقديم مساعدات إنسانية للشعب اللبنانى عبر المنظمات غير الحكومية.

من جانبه أكد سفير بريطانيا لدى لبنان كريس رامبلينج، ضرورة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه حتى يتم الانتهاء من عملية التأليف الحكومى ينبغى أن تضطلع حكومة تصريف الأعمال القائمة بمسئولياتها، والعمل على إعداد موازنة العام المقبل 2021.

وقال السفير البريطانى فى لبنان، فى تصريح له عقب اجتماع مع وزير المالية اللبنانى غازى وزنى أن المناقشات تطرقت إلى الأزمة الاقتصادية التى يشهدها لبنان حاليا، والدعم الذى تقدمه الدولة اللبنانية وضرورة أن يُوجه إلى الفئات المجتمعية المستحقة والأكثر ضعفا، وأهمية القيام بالتدقيق الجنائى المالى فى حسابات مصرف لبنان المركزي.

وأوضح كريس رامبلينج، الدعم المقدم من الخارج يجب أن يتم توجيهه للفئات الأكثر هشاشة فى البلاد، كما لفت السفير البريطانى فى لبنان، إلى أهمية عملية التدقيق الجنائى الملائم لحسابات مصرف لبنان، والتى بحسبه تضمن شفافية فى التعامل.

وأوضح السفير البريطانى فى لبنان، أنه ناقش مع وزنى المسائل المتعلقة بالأزمة​ الاقتصادية القائمة حاليا فى البلاد، وسبل الخورج منها.

وأكد السفير البريطانى فى لبنان، أنه من الضرورى جدا أن تتشكل حكومة جديدة بأقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أنه ولكى يتم ذلك، من المهم على حكومة تصريف الأعمال أن تضطلع بمسؤولياتها، مثل تحضير ​موازنة​ عام 2021، وهذا هو ما يحدث، موضحا أنه ووزير المالية اللبنانى تناولا موضوع الدعم متابعا: أكد على أهمية توجيهه نحو الفئات الأكثر هشاشة، وطبعا تحدثنا عن أهمية القيام بتدقيق جنائى ملائم لحسابات ​مصرف لبنان​.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة