لم يكن عاما عابرا فى حياة أهالى قرية النزلة بمدينة نجع حمادى حينما أصابهم مرض الكوليرا والطاعون فى ثلاثينيات القرض الماضى، حيث خلت القرى وقتها من وسائل الطب والتمريض وتعرض العشرات إلى الموت متأثرين بمرضهم، ما جعلهم يرفعون أيديهم للدعاء طلبا لرفع الوباء والشفاء.
ونذر أهالى القرية بتقديم الطعام للفقراء بعد رحيل الوباء وهو ما كان عقب استجابة الله للدعاء، وقال محمد على من أهالى القرية إنه منذ 80 عاما يحتفل أهالى القرية باليوم الأول من آخر أسبوع فى شهر نوفمبر بنجاة القرية من الكوليرا والطاعون، مقدمين الطعام إلى الفقراء والمحتاجين من أهالى القرية.
وأوضح مدحت عباس، من الأهالى، أن الجميع فى كل يوم جمعة من العام يخرجون وكل منزل يحمل صينية للطعام أمام المسجد الكبير ويأكل المارة والمساكين والأيتام، طلبا فى رفع البلاء وحفاظا على النذر منذ سنوات.
وأشار عباس إلى أنه يكلف كبار البلدة من يقوم بجمع الخبز واللحوم والأطعمة وتوزيعها على فقراء القرية والنجوع فى فرح وسرور ومشاركة ومحبة، ثم يقوم الجميع بالتصافح والتهنئة مثل يوم العيد.
قرية بقنا توفى بنذرها بعد النجاة من الطاعون
قرية بقنا توفى بنذرها بعد النجاة من الطاعون
قرية بقنا توفى بنذرها بعد النجاة من الطاعون
قرية بقنا توفى بنذرها بعد النجاة من الطاعون
قرية بقنا توفى بنذرها بعد النجاة من الطاعون
قرية بقنا توفى بنذرها بعد النجاة من الطاعون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة