قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة "ما زلنا قلقين للغاية بشأن سلامة المدنيين في منطقة تيجراي، ولا سيما أكثر من نصف مليون شخص - بما في ذلك أكثر من 200 من عمال الإغاثة - الذين بقوا في ميكيلي بعد المعلومات التي تفيد بأن القتال قد ينتقل إلى المدينة في الساعات القادمة.
وأضاف دوجاريك: ندعو نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني في إثيوبيا بشكل عاجل جميع أطراف النزاع إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية وأنظمة المياه.
وأشار دوجاريك إلى أنه "يشدد زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أيضًا على أنه من الملح أن تقوم جميع أطراف النزاع بتمكين التنقل الحر والآمن للأشخاص المتضررين بحثًا عن الأمان والمساعدة، بما في ذلك عبر الحدود الدولية وداخل الحدود الوطنية، بغض النظر عن هويتهم العرقية.
وأكد "نحن وشركاؤنا في إثيوبيا على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية للأشخاص المتضررين من النزاع. ولهذا، هناك حاجة ماسة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مجاني وآمن ودون عوائق".
وقال "ما زلنا نتلقى تقارير عن النزوح الداخلي. وفر الآن ما يقرب من 39 ألف شخص إلى السودان، من بينهم 17 ألف طفل. الاستجابة آخذة في الاتساع ، لكن تدفق الوافدين يفوق القدرة على الأرض وهناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة