قال سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن قضية زواج المسلمة من غير المسلم لا تعنى المصريين والعرب نهائيا، وذلك لاستقرار المصريين والعرب قانونا وفقها.
أضاف الهلالى، فى لقاءه الأسبوعى مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أن إدخال المصريين فى قضية زواج المسلمة من غير المسلم، لها هدفين، الأول التآمر على مصر وكسر فرحة المصريين بجني ثمار الإنجازات الكبيرة على أرض الواقع، مثل المشروعات القومية التى تعلوا وتزدهر يوما بعد يوم، أما الهدف الثانى قائلا: "أوصياء الدين ما صدقوا يستغلوا الفرصة علشان يتكلموا فيها".
وتابع: "هذا الاجتهاد الذى يتحدث عن زواج المرأة المسلمة من غير المسلم، هو إشكالية بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون فى مجتمعات غير عربية"، مشيرا إلى أن 99% من الفقهاء قالوا إنه لا يصح أن يعيش المسلم فى بلاد غير المسلمين أى بلاد الكفر".
وتابع: "أبو حنيفة قال إن أى بلد والديار التى يعيش فيها المسلم فتصبح بلاد وديار إسلامية.. لكن جمهور الفقهاء والشافعى قالوا إن البلد المسلم لابد أن يكون حاكمه مسلم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة