وذكر الاتحاد الإفريقي، في بيان له، إنه يراقب تفشي المرض في عدد من الدول الأوروبية، وأن المخاوف المحتملة ما زالت قائمة من نقل الطيور المهاجرة التي قد تحمل الفيروس من تلك الدول إلى دول القارة الأفريقية، ما يعمل على تفشيه مجددا.


ودعا الاتحاد مؤسسات الرعاية البيطرية والصحة العامة بالدول الأعضاء في الاتحاد إلى اتخاذ التدابير اللازمة ومراقبة الأوضاع أولا بأول، كما نصح بمراجعة وتحديث وتفعيل خطط العمل الوطنية المتكاملة الحالية لمواجهة تفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى، وتفعيل خطة الطوارئ؛ وضمان وجود آليات للإبلاغ في الوقت المناسب من قبل الخدمات البيطرية الوطنية، وزيادة الوعي بين جميع أصحاب المصلحة مثل مزارعي الدواجن، ورصد نفوق الطيور البرية والدواجن، وتقديم التقارير الوطنية والمحلية، والحد من الاتصال المباشر وغير المباشر بين الطيور الداجنة والطيور البرية، وضمان تطبيق التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض.