تاريخ طويل من الدموية والتآمر والعنف ضد الدولة المصرية انتهجته الجماعة الإرهابية منذ نشأتها، وكللت بما شهده عهد المعزول محمد مرسى العديد من الفتن السياسية داخل الدولة المصرية، والتى أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والشهداء، ومن أبرز الفتن التى وقعت فى العام الأسود لحكم المعزول، يمكننا البدء من أحداث الاتحادية، حيث دموية المشهد الذى وشى بأن مصر تمر بما يشبه حرب أهلية، هذا ما أراده شياطين الإخوان تجار الدين، فاعتدوا على المحتجين السلميين على مرأى ومسمع من الرئيس.
كما لجأت الجماعة وأجنحتها المسلحة لارتكاب أعمال تخريبية عقب الإطاحة بهم، كان أبرزها استهداف الكنائس وحرقها.
ووفقاً للتقديرات الإعلامية، فإن جماعة الإخوان حرقت نحو 64 كنيسة فى أغسطس 2013، فضلاً عن الاعتداءات التى تمت فى 17 محافظة فى وقت متزامن وممنهج من الإرهابيين، فيما تعرضت 23 كنسية لاعتداء بالمولوتوف والحجارة.
راحت تهدد الإرهابية خلال فترة حكمها وبعد خلع المعزول محمد مرسى، الوحدة الوطنية وإحداث الانقسامات داخل الشارع المصرى، فقد عانى الأقباط أشد فترة زمنية كانت قصيرة لكنها كانت مليئة بالأحداث المثيرة للفتن والتهديد للوحدة الوطنية التى عرفت بها مصر منذ القدم، فلا ينسى ما قامت به هذه الجماعات من حرق للكنائس فلا ينسى ما وقع فى إبريل 2013.
وفى ظل تولى الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم فى البلاد، أول اعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذى يوجد به المقر البابوي، كما أنهم لم ينجون منهم بعد الثورة حيث حرص هذا التيار على الانتقام، حيث وقعت اعتداءات على الكنائس والأقباط يوم 14 أغسطس 2013، وتجاوزت عدد الكنائس التى أحرقت ودمرت 64 كنيسة ومبنى كنسي، تعهدت فيما بعد القوات المسلحة بإعادة بنائها وترميمها بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى أوفى بذلك ونجح فى القضاء على الفتنة الإخوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة