قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه فى الوقت الذى يواجه فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتقادات للعفو عن مستشاره السابق للأمن القومى مايكل فلين، فإن الأرقام تشير إلى أنه استخدم سلطة الرأفة أقل من أى رئيس أمريكى آخر فى التاريخ الحديث.
كان ترامب قد أصدر عفوا كاملا عن فلين يوم الأربعاء، ووصف ذلك بأنه شرف عظيم أن يتمكن من إصدار هذا الأمر، لكنه سرعان ما واجه انتقادات سريعة من الديمقراطيين والإدانات على وسائل التواصل الاجتماعى.
وتشير المجلة إلى انه فى حين أن استخدام ترامب لسلطة الرأفة كان محل انتقادات، مع تخفيف عقوبة روجر ستون فى وثت سابق هذا العام الذى واجه رد فعل عنيف مماثل، إلا ان كان اقل استخداما لهذه السلطة من سابقيه.
ووفقا للأرقام التى جمعها مركز بيو البحثى، فإنه حتى 23 نوفمبر الجارى، قدم ترامب 28 عفوا و16 تخفيفا للأحكام خلال الفترة التى قضاها فى المنصب، وهو ما يمثل نسبة 0.5% من الطلبات التى يتم منحها فى هذا الشأن.
فى المقابل، فإن الرئيس السابق باراك أوباما على مدار فترتيه الرئاسيتين قدم 212 عفو و1.1715 تخفيف للحكم بنسبة 5% من الطلبات المقدمة.
وكان ترامب أقل من أى رئيس آخر فى القائمة التى شملت رؤساء حتى ويليام ماكينلى (توفى عام 1901)، من حيث إجمالى العدد ونسبة الطلبات التى منحها عفوا أو رأفة.
ويشير بيو إلى أن إحصائيات وزارة العدل التى استند إليها لا توضح تفاصيل الرأفة الممنوحة من خلال لإعلان أو أمر تنفيذى. ويتم احتساب بعض متلقى الرأفة مرتين إذا حصلوا على كل من العفو والتخفيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة