تجيد حركة حماس التي سطت على قطاع غزة منذ عام 2007 سياسة الاغتيالات والقتل للأبرياء من سكان القطاع، حيث عانى أهالي القطاع الأمرين من الحركة التي تبسط نفوذها بالسلاح بدعم من قطر. ومن ضمن الجرائم التي ترتكبها الحركة بحق الفلسطينيين وضع الغاز السام فى الأنفاق لقتل من بداخلها، ثم تدعى بعد ذلك أن إسرائيل قامت بقصف النفق، خلال محاولة الحركة للقيام بعملية أسر جنود أو شن هجمات ضد إسرائيل؛ لكى تظهر بمظهر المقاومة وهي أبعد ما يكون عن ذلك.
كما تقوم الحركة بعمليات تصفية لكوادرها بزعم الاستشهاد في المعارك، ولعل من أبرز الوقائع الراسخة في أذهان أهالي قطاع غزة، هو اغتيال محمد الكحلوت القيادي بكتائب عز الدين القسام الذي كان يبيع مادة مخدرة لعناصر في القسام، ولما افتضح أمره تم قتله فى 2010، ثم خرجت حماس وقالت إنه استشهد فى مهمة انتحارية للتغطية على الفضيحة.
كما قامت الحركة باغتيال سكرتير جمعية الكتاب المقدّس، فى مدينة غزة الشاب رامى عياد (31 عاما) بعد خطفه وتعذيبه ورمى جثته فى غابة قريبة من مدينة غزة، فى أكتوبر من عام 2007، وتفجير حماس لمسجد ابن تيمية فى مدينة رفح، وتدميره براجمات الصواريخ على المصلين فيه من أنصار الشيخ عبد اللطيف موسى؛ بحجة أنّهم جماعة سلفية فى أغسطس 2009 بعد انقلاب حماس وسيطرتها على القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة