لحظات الرعب والدم وإطلاق النيران بالنمسا في نشرة تليفزيون اليوم السابع

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 03:21 م
لحظات الرعب والدم وإطلاق النيران بالنمسا في نشرة تليفزيون اليوم السابع نشرة اليوم السابع
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، في نشرة اليوم ، عددا من الأخبار الهامة، عالميا ومحليا، وأعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها رغدة بكرة. والبداية كانت كرٌ وفرٌ، إطلاقُ نار وصرخات، على هذا المشهد عاشت العاصمة النمساوية فيينا ليلتها أمس، عقب هجومٍ إرهابي وطُوال الليل واصل شهودُ العَيان نشرَ فيديوهات مرعبة من موقع الحادث حصُل "اليوم السابع" على عددٍ منها وأذاعها في نشرته.



وبدأت النشرة بالأخبار المحلية، حيث تقدمَ المستشار أبو المجد عبد الرحمن أبو المجد نائبُ رئيسِ محكمة الاستئناف بمحكمةِ استئناف الإسماعيلية ووالدُ الطفل المتهم بإهانة فرد شرطة بالمرور باعتذارٍ رسمى إلى جموع الشعب المصرى ورجالِ الشرطة والمؤسسةِ القضائية عما بدر من نجله، في بيان خاص أصدره، أعرب فيه عن الشعورِ بالخجل من تصرفاتِ نجله، وتعهد بتقويمهِ وتغييرِ سلوكهِ، مشددا أن لا أحد فوقَ القانون أو المحاسبة.



وفى النشرة أيضا أعلنت الإدارةُ العامة للمرور، استمرارَ إغلاقِ عددٍ من الطرق الصحراوية، بسبب الطقسِ السيء والأمطار، وهي طريقُ الكريمات الصحراوى حتى بنى سويف، طريق قنا وطريق سوهاج اتجاه سفاجا، أيضا طريق المنيا اتجاه رأس غارب وطريق الشيخ فضل اتجاه رأس غارب، وطريق فيران كاترين و نويبع اتجاه سانت كاترين.



وكان لدينا في النشرة أخبارٌ اقتصادية جيدة حيث قال البنكُ المركزي المصري إن صافي الاحتياطيات الأجنبية ارتفع إلى 39 مليارٍ و 22 مليونَ دولار فى نهاية شهر أكتوبر 2020 ، بعد سلسلةٍ من الهبوط الذي شهده الاحتياطيُ منذ مارس الماضي، وذلك نتيجة التداعياتِ الاقتصادية لجائحةِ كورونا


ومن الأخبار المثيرة للتفاؤل أيضا في النشرة خبر تسلم رئيسُ الحكومة ، الدكتور مصطفى مدبولي  تقريراً حول مؤشر مدراءِ المشتريات المصري عن شهر أكتوبر 2020 والذى أظهر توسعَ النشاطِ غير النفطي بقوةٍ خلال شهر أكتوبر كما شهدت الطلبات الجديدة أقوى نموٍ في أكثرَ من ست سنوات، إلى جانبِ تمكنِ الشركات من زيادة الطاقةِ الإنتاجية بسببِ بقاء قيود جائحة كورونا .



وعلى مكتبِ رئيس الوزراء كان هناك تقريرا آخر من مستشارِه الطبي، ضمن أخبار النشرة، حيث أكد التقرير أن الحكومةَ نجحت في توفير كافةِ المستحضرات الدوائية الخاصة ببروتوكولات علاج فيروس "كورونا" التي تم ضخُها بالسوقِ المحلي خلال شهر أكتوبر الماضي وأن الأسواق المصرية لن تشهد أي أزمةٍ في توزيعِ الأدوية حال ضرَبت مصر موجةً ثانية من الفيروس.



وزارةُ الكهرباء تستعدُ هي الأخرى لمواجهةِ الموجةِ الثانية من فيروس كورونا   فقد أعدت الوزارةُ خطة موسعة لرفع نسبِ التحصيل بشركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، وعملِ حملاتٍ مكثفة لتحصيل

المديونيات  المتراكمة على المتقاعسين عن سدادِ فواتير الاستهلاك، حسبما قالت المصادر لـ"اليوم السابع".



وانتقلت بنا النشرة إلى الأخبار العالمية، حيث ينتشر الذعر أرجاءَ أوروبا من الهجمةِ الشرسة لفيروس كورونا  فقد حذر الخبراءُ في ألمانيا اليوم، من خطرِ انهيارِ العديد من المستشفيات في البلاد  كما ستطبِقُ البرتغال من غدٍ الأربعاء إغلاقاً جزئياً...  اما فى أسبانيا استمرت أعمالُ الشغبِ ليلةَ أمس اعتراضًا على قرارات إغلاق ( سبعَ عشرةَ ) مدينة، و50 % من الفنادق ودورِ العبادة... أما فرنسا فتواصلُ تسجيلَ الأرقامِ القياسية للوفَياتِ والإصابات، حيث توفي أمس نحو ( اربعمائةٍ وثمانيةَ عشرةَ )شخصا بـ"كوفيد-19"..  فيما تم الاعلانُ عن إصابةِ أكثر من 52 ألفَ حالةٍ جديدة.



يصوبُ العالمُ أنظارَه اليوم، إلى الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، التي تُجرى فيها انتخاباتُ الرئاسة  بين المرشح الجمهوري والرئيس الحالي دونالد ترامب، ومنافسهِ الديمقراطي جو بايدن، في انتخاباتٍ وصفها المحللون بأنها قد تكون الأهم على مدارِ عقود.
 

وأظهرت أغلبُ استطلاعاتِ الرأي تقدمَ بايدن على ترامب بفارقٍ كبير، لكن تلك الاستطلاعات أيضا هي التي أظهرت تفوقاً لهيلاري كلينتون سرعان ما تبين أنه ليس سوى وهماً كبيراً، عقب فوزِ ترامب عليها بفارقٍ كبير.

وقد تختلف الانتخاباتْ تلك المرة، حيث كان بإمكاننا بعد ساعاتٍ قليلة معرفةَ الفائز، لكن الإقبال الضخم على الاقتراعِ عبر البريد، قد يُعطلُ فرزَ الكثير من أصواتِ الولايات، حيث صوت نحو 100 مليونِ أمريكيٍ بالفعل عبر البريد خلال الأيام الماضية .



أما عن الهجوم الدامي في فيينا، والذى بدأنا به هذه النشرة ، والذى راح ضحيتهُ أربعة ِ أشخاصٍ على الأقل، فيما أصيب 16 آخرون، فقد تبين صباح اليوم أن منفذ الهجوم هما شخصان، الأول لَقى حتفَه، ويدعى "كارتين"، وهو من أصول ألبانية لكنه نشأ وترعرع في النمسا   ويبلغ من العمر 20 عاما، وأنه معروفٌ للمخابرات ِالنمساوية، كونَه واحداً من (تسعين) إسلاميا نمساويا أرادوا السفرَ للقتال في سوريا  بجوار تنظيم داعش  أما المهاجم الآخر والذى نجح في الهرب، فتُجري عملية أمنية واسعة لاعتقاله.
 

ولدينا في هذه النشرة خبرٌ فنيٌ مختلفٌ قليلا، فقد نفى الفنان الشاب أحمد مالك، اتهامَه بسرقةِ "عبوةِ واقٍ ذكري" من إحدى المحلات بمحطةِ بنزين، حسب الفيديو الذى تداولته بعضُ صفحاتِ مواقع التواصل الاجتماعي  وقال مالك على صفحتِه في "فيس بوك" إن لديه فاتورة الشراء، وسيقاضي ناشيري الفيديو، واصفا الأمرَ بأنه محاولة مخجلة للتشهير به.



وانتهت النشرة بشخصٍ يحبه الكثيرون رُغم مشاكلهِ التي لا تتوقف فقد أفادت التقارير بأن أسطورةَ كرةِ القدم الأرجنتينية مارادونا  قد أُدخل إلى المشفى، أمس الإثنين، في حالةٍ طبية "ليست خطيرة" على حدِ وصف طبيبه الخاص  الذى قال بأن النجمَ السابق، الذي احتفل بعيد ميلاده الستين يوم الجمعة، سيخضعُ لسلسلةٍ من الفحوص الطبية، نافيا أن يكون للأمرِ علاقة بفيروس كورونا، لكنه لم يوضح إذا كان للأمر علاقة بكون الأمر متعلقا بالمخدرات والإفراطِ في الكحول، والتي دائما ما ورطت مارادونا في مشكلاتٍ على مر حياته.
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة