خلال فترة العزل المنزلى الذاتى بسبب انتشار فيروس كورونا، واجه الكثيرون، حتى المشاهير مشكلة مع الوزن الزائد إذ واجه غالبية الناس ملل الساعات الطويلة فى البيت بالأكل. إلا أن أحمد استغل هذه الفرصة ليحقق حلمًا قديمًا بالتخلص من الوزن الزائد ويعيش حياته كإنسان جديد بعد أن قلل وزنه من 180 كيلو جرامًا إلى 85 كيلو جرام فقط.
أحمد قبل فقدان الوزن الزائد
أحمد رأفت
قال أحمد فى حديثه لـ"اليوم السابع"، :"أنا كان وزنى، 180 كيلو جرام، و ده سبب لى مشاكل صحية كثيرة، زى الضغط ودهون على الكلى والكبد وارتفاع مستوى السكر فى الدم، غير الأزمات الصدرية الشديدة، عشان كمان أنا مدخن، بالإضافة لصعوبة الحركة، و ده كله كان بيخلينى دايماً متنرفز ومخنوق، ومش بعرف أنام كويس، ولو نمت شوية كنت بحس إنى روحى هتطلع".
أحمد
وأضاف :" بقالي حوالي 7 سنين بعاني من السمنة ودايماً كنت بفشل فى الالتزام بنظام رجيم معين، لأنى مكنتش بعرف أمسك نفسى عن الأكل خاصة بليل، لحد ما قررت إنى أعمل عملية تكميم معدة لما نزلت مصر، لكن منزلتش كتير برضه يا دوب هما حوالى 35 كيلو، والموضوع ده خلانى أحس بإحباط شديد".
وتابع :" لحد ما انتشرت كورونا فى العالم واستغليت وقت الحظر، وأنا عايش لوحدى برا مصر، كنت بنزل كل يوم أجرى فى الشارع وبقيت أخد بالى من أكلى، لحد ما وصلت لـ85 كيلو جرام".
يستطرد أحمد "أنا كرهت الأكل، كل ما كنت أحس بالملل أو الضغط وإني عايز أكل كنت أشرب ماية كتير وأنزل أجرى".
لم تكن المشاكل الصحية هى الحافز الوحيد لأحمد فقال لـ"اليوم السابع": "كنت بواجه التنمر بشكل شبه يومى، تعليقات طوال الوقت على وزنى حتى من سائقى التاكسى اللى بيلمحوا لإنى ما ينفعش يركبوا حد معايا، غير شغلى اللى بيتطلب سفر طول الوقت فكنت كل ما اركب الطيارة الناس تبص لي خاصة لما أطلب إضافة لحزام الأمان".
أحمد بعد خسارة وزنه
أما عن حياته بعد فقدان الوزن الزائد فقال لـ"اليوم السابع": "كأنى اتولدت من جديد، فى كل التفاصيل، كان بيبقى معايا ثمن الملابس اللى نفسيى فيها ومش عارف اشتريها، وفاقد لكل المتع اللي سني عايشينها، دلوقتى بقدر أمشى واتحرك من غير أى إحساس بالتعب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة