قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه تم ترجمة الغضب الشعبى المصرى ضد الإخوان في عهد محمد مرسى من خلال حملة تمرد ووقع المصريين على وثيقة تمر ودخل الإخوان في عناد ووقعوا في خطأ العناد واعتقدوا أن القوى الأجنبية ستمنع هذا الغضب ضدهم، ثم خرجت المظاهرات في 30 يونيو من كل أطياف وشرائح وأجيال مصر تهتف يسقط حكم المرشد ويوم الأربعاء 3 يوليو أعلن وزير الدفاع عزل محمد مرسى من منصبه.
وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E : كاد الإخوان أن يعترفوا بالهزيمة ولكن أمرا سريا جعل القيادة الاخوانية تعاند النظام وخطط الاخوان للافراج عن مرسى وخيانة وزير الدفاع وقدم الإخوان شبابهم لهذه المهمة التي لا يمكن أن تتم إلا بضحايا وكانوا يسعون إلى الضحايا وكانوا يريدون الدم وفعلا وشكلا وموضوعا، ثم انتهى اعتصام رابعة الذى كان مثال للكراهية والعصيان على الدولة وكان اعتصام رابعة بالكامل إعلان مفجعا للأفكار الحقيقية للجماعة أنهم الجماعة الناجية المسلمة وغيرهم الكفرة منذ حسن البنا وسيد قطب وحسن الهضيبى وخيرت الشاطر ومحمد بديع .
واستطرد إبراهيم عيسى: بدأت الإخوان بعدها في استباحة الدماء وحرقوا اقسام الشرطة ومحاصرتها بالمظاهرات المسلحة والهجوم الارهابى على جنود الجيش والشرطة وحرق كنائس مصر والنداء على الأمريكان بالتدخل ، ثم كون محمد كمال مجموعات من الشباب تؤمن بالسلاح والعنف واللجان النوعية وقاموا بمجموعات من العمليات الإرهابية منها اغتيال النائب هشام بركات