أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. "من الخلافة الإسلامية إلى الدولة المدنية" مخاوف الإخوان المسلمين فى الأردن

الأحد، 08 نوفمبر 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "من الخلافة الإسلامية إلى الدولة المدنية" مخاوف الإخوان المسلمين فى الأردن غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ معا كتاب "من الخلافة الإسلامية إلى الدولة المدنية: الإسلاميون الشباب فى الأردن وتحولات الربيع العربى"، وهو من سلسلة إصدارات مؤسسة "فريدرش إيبرت"، من تأليف الدكتور محمد أبو رمان والدكتورة نفين بندقجى.
 

يقول الكتاب: جلب الربيع العربى التغيير إلى معظم الدول العربية بطريقة أو بأخرى، ولقد تأثرت المملكة الأردنية الهاشمية اقتصاديا وسياسيا وديمجرافيا بالأحداث فى البلدان المجاورة بالرغم من أن الأردن يشهد بعض الإصلاحات والتحولات الهامة فى روتينه السياسى بعد عام 2011. وكان من أبرز التأثيرات المباشرة على الأردن التغيير الذى أحدثه "الربيع العربى" لجماعة الإخوان المسلمين.

الدولة
 
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قبل عام 2011 تمثل من قبل حزب سياسى واحد فقط، جبهة العمل الإسلامى (IAF) لقد تغير هذا، إذ أدت الخلافات بين بعض قادات الحزب وشبابه، والنقاشات المثيرة للجدل حول الدروس المستفادة من تغييرات النظام فى مصر وتونس وخروج التيار المعتدل الذى غلب عليه الهوية "الشرق أردنية" إلى إنشاء أحزاب جديدة.
 
هذه الأحزاب وصفها الدكتور محمد أبو رمان والدكتورة نفين بندقجى فى أحزاب ما بعد الإسلام السياسى، حيث إنهم متجذرون فى تاريخ الإخوان المسلمين لكنهم فى الوقت نفسه قد تغلبوا على بعض مفاهيم فكرية جوهرية.
 
إحدى المشكلات التى واجهت التجارب الإسلامية السابقة تتمثل فى أن هنالك شكوكا فى مصداقية الخطاب الإسلامى المرتبط بالديمقراطية، ومدى تغلغله وقبوله من قبل القواعد والشباب العاملين فى تلك الجماعات، ومصداقية تخليهم عن أفكارهم السابقة عن إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية، هذا من زاوية.
 
ومن زاوية أخرى ثمة شكوك فى مدى إدراك الإسلاميين لما يترتب على إعلانهم القبول بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة والتعددية السياسية، أو بعبارة أدق، كيف يفهمون الديمقراطية بأبعادها ودلالاتها وفلسفتها.
 
مثل هذه "المساحة الرمادية" فى سؤال الإسلاميين والديمقراطية دفعت بجملة من الأسئلة إلى دائرة السجال العميق فى الأوساط الإعلامية والسياسية العربية، وأججت مخاوف شرائح اجتماعية متعددة من مثل الأقليات الدينية والمرأة والتيارات العلمانية والليبرالية الأخرى، وتحركت دائرة الأسئلة والنقاشات من الموقف العام من الديمقراطية، الذى كان يطرح على الإسلاميين إلى أسئلة أكثر دقة وتخصصا وعمقا مثل: ما موقف الإسلاميين من الحريات الفردية والخاصة؟ وما الحدود التى يمكن أن تضبط هذه الحريات فى التشريعات والقوانين؟









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة