أكرم القصاص - علا الشافعي

تحويل مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق كعزل لكورونا فى الشرقية

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 02:01 م
تحويل مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق كعزل لكورونا فى الشرقية مستشفى الأحرار
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبدالكريم العراقى مدير مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، أنه صدرت تعليمات بتحويل المستشفى لمقر لعزل مرضى فيروس كورونا، من الغد.
 

و أوضح لـ"اليوم السابع" ، أن المستشفى تعمل اليوم الثلاثاء، يوم الطوارئ العادى المخصص لها بالتناوب مع المستشفى الجامعى، حيث تستقبل الحالات بانتظام منذ الثامنه صباحا، لعدم حدوث ارتباك بالمحافظة، فى جدول الطوارئ، و سيتم تفريغ المستشفى من الحالات المحتجزة بحسب الحالة الصحية، و نقل الحالات التى فى حاجة لرعاية طبية لمستشفيات أخرى، تمهيدا لاستقبال لحالات الكورونا ، مضيفا إن المستشفى ستعمل بطاقة 150 سرير عزل قابل للزيادة و 30 عناية مركزة .

فى سياق متصل، عقد الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعا مع مديرى الإدارات الفنية بالمديرية، ومديرى المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمحافظة الشرقية عبر تقنية الفيديو كونفراس، بمكتبه بحضور مدير عام الطب العلاجي، ومدير عام الشئون المالية والإدارية.

تناول الإجتماع خطة العمل بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، والتأكيد على جاهزيتها لاستقبال وعزل الحالات المشتبة إصابتهم بفيروس كورونا فى حالة الاحتياج، مع مناقشة خطة صيانة الأجهزة الطبية بالمستشفيات وصيانة المبانى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، ومناقشة توافر الاحتياجات اللازمة للمستشفيات من الأكسجين .

وشدد وكيل الوزارة على سرعة سداد أى مديونيات على المستشفيات للشركات الموردة للأكسجين، وسداد مديونيات التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، مع تكليف إدارة التفتيش المالى والإدارى بالمتابعة المستمرة للمستشفيات، ومشددا على إدارة الطب العلاجى والتخطيط والصيانة، بمتابعة نسب الاستهلاك اليومي، والتأكد من ضبط جميع مخارج الأكسجين وصيانتها، لتقديم الخدمة الطبية للمرضى على الوجه الأمثل، مع عدم حدوث أى إهدار لكميات الأكسجين، مما يتسبب فى إهدار للمال العام، كما أكد على متابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية داخل المنشآت الطبية، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والوقائية، والتزام الفرق الطبية بإرتداء الواقيات الشخصية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة