تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الروائية الإنجليزية "جين أوستن" التى عرفت واشتهرت بسبب 6 روايات رئيسية، والتى تناولت حياة طبقة ملاك الأراضى البريطانيين، نهاية القرن الـ 18، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن حياة الكاتبة التى ولدت فى مثل هذا اليوم 16 ديسمبر من عام 1775م.
س / أين تلقت تعاليمها؟
ج / تعلمت أوستن فى المنزل حتى ذهبت مدرسة داخلية فى مطلع عام 1785م، ضمت المواد الدراسية الفرنسية والهجاء والخياطة والرقص والموسيقى، ثم اكتسبت باقى تعليمها من قراءة الكتب.
س / ما الروايات التى كتبتها؟
ج / أعمالها "العقل والعاطفة العقل والعاطفة 1811م، كبرياء وهوى كبرياء 1813م، مانسفيلد بارك مانسفيلد بارك 1814م، إيما إيما 1815م، دير نورثانجر نشرت بعد رحيلها 1818م، إقناع".
س / كيف كان يرى النقاد أوستن؟
ج / رأى النقاد أن أهمية جاين أوستن فى تطوير الرواية الإنجليزية، وأنها مزجت بين أساليب الذاتية والسخرية لفيلدينج وأساليب الواقعية.
س / متى اعترف النقاد بأهمية أعمال أوستن؟
ج / اعترفوا بذلك بعد رحيلها، وذلك بعد رحيلها بـ 52 عاما، عندما نشر ابن شقيقتها سيرتها الذاتية، ولكن خلال حياتها قلل الباحثون العمل على روايتها رغم انتشارها الواسع.
س / هل تحولت أعمالها الأدبية إلى أفلام؟
ج / ألهمت رواياتها صناعة عدة أفلام بداية من الأربعينيات مع فيلم "كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل و فيلم "العقل والعاطفة"، وفيلم "الحب والصداقة".
س / متى رحلت عن عالمنا؟
ج / رحلت عن عالمنا فى 18 يوليو من عام 1817م.
س / ما سبب رحيلها؟
ج / الأطباء احتاروا فى تشخيض مرضها الذى تسبب فى رحيلها وهى فى عمر الـ 41 عامًا، حيث إن معظم كتاب سيرة أوستن اعتمدوا على التشخيص الرجعى المؤقت للطبيب فنسنت كوب عام 1964 وصنفوا سبب الوفاة بأنه مرض أديسون أى القصور الكظرى الأولى مرض أديسون، تم وصف مرضها الأخير بأنه مرتبط بسرطان الغدد الليمفاوية لمفوما هودجكين.
