عثرت عبير العدني الباحثة المصرية فى جامعة أبردين الأسكتلندية على قطعة أثرية مصرية يرجع تاريخها إلى خمسة آلاف عام داخل علبة سيجار فى مدينة أبردين الأسكتلندية، وهى مصنوعة من الخشب بين ثلاث قطع عثر عليها فى غرفة بالهرم الأكبر هرم خوفو عام 1872، حيث توجد حاليا اثنتان أخريان، كرة وصولجان، بالمتحف البريطانى في لندن.
وكان المهندس وينمان ديكسون، الذى عثر على هذه الآثار، أعطى القطعة الخشبية للدكتور جيمس جرانت الذي تخرج في جامعة أبردين والذي أورثها بدوره للجامعة بعد وفاته عام 1895، وتبرعت ابنته "بالقطعة المنحوتة على خشب الأرز والبالغ طولها خمس بوصات (12.7 سنتيمتراً)"، بعد 51 عاماً لاحقة، ولكن لم يتم تصنيفها وساد اعتقاد أنها فقدت، حسب ما نشرة عدة وكالات، وعثرت المصرية عبير العدانى التى تعمل كمساعد منسق بالجامعة على القطعة بينما كانت تراجع المفردات الموجودة في المجموعة الأسيوية بالجامعة ولكنها أدركت أنها لا تنتمي لتلك الفئة.
يذكر أن هناك دراسة حديثة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، عن اكتشاف تجويف ضخم في الهرم الأكبر "خوفو" طوله 30 مترا، وهو مشابه للحجرة الكبرى في الهرم، وتم تأكيد وجود هذا التجويف من قبل علماء مصريين وفرنسيين وكنديين ويابانيين قاموا بمسح داخل الهرم، مستخدمين تقنية تصوير متطورة تخترق بعمق الأجسام الصلبة لتلقي الضوء على طرق البناء التي لا تزال غامضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة