تتولى جنوب إفريقيا رئاسة مجلس الأمن عن شهر ديسمبر الجارى حيث يعمل أعضاء المجلس على مراقبة وضع وباء كوفيد-19 فى نيويورك حيث مقر المنظمة، ووفقا لتقرير المجلس قد تعقد بعض الاجتماعات فى مقر الأمم المتحدة فى حالة السماح بذلك إذا أقرت اللجان المعنية وفقا لحالة انتشار الوباء فى المنطقة.
ووفقا لخطة العمل لرئاسة جنوب افريقيا من المقرر أن يراقب المجلس التطورات فى إثيوبيا والصحراء الغربية وناجورنو كاراباخ. وأن يكون هناك نقاش على المستوى الوزارى حول "بناء السلام واستدامة السلام: إدارة قطاع الأمن وإصلاحه". وستترأس وزيرة العلاقات الدولية والتعاون فى جنوب إفريقيا، ناليدى باندور، الاجتماع ويقدم مفوض الاتحاد الأفريقى للسلام والأمن إسماعيل شرقى إحاطة، ومن المتوقع أن تشارك العديد من الدول الأعضاء المدرجة على جدول أعمال المجلس والتى قامت بعمليات إصلاح القطاع الأمنى، بما فى ذلك كولومبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق.
كما تنظم جنوب إفريقيا أيضًا مناقشة حول التعاون التقنى بين الأمم المتحدة وهياكل السلام والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي. ومن المتوقع أن يرأس الرئيس سيريل رامافوزا (الذى يرأس الاتحاد الأفريقى أيضًا فى عام 2020) المناقشة، وسيقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى موسى فقى محمد إحاطة. البيان الرئاسي.
اختارت جنوب أفريقيا، تقديم إحاطة بشأن "تعزيز وتعزيز سيادة القانون، مع التركيز على تعزيز التعاون بين مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية" بمشاركة رئيس محكمة العدل الدولية عبد القوى أحمد يوسف.
فيما يتعلق بالقضايا الأفريقية الأخرى، من المقرر اعتماد قرار لتجديد ولاية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع إحاطة ومشاورات قبل التجديد. ومن المقرر أيضا اعتماد لتجديد تدابير مكافحة القرصنة فى الصومال.
وستعقد جنوب افريقيا خلال رئاستها لمجلس الأمن عدة اجتماعات تتعلق بالسودان وجنوب السودان هذا الشهر. وفيما يتعلق بجنوب السودان، ستكون هناك إحاطة ومشاورات بشأن أنشطة بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، فضلا عن إحاطة يقدمها رئيس لجنة جزاءات جنوب السودان 2206.
وفيما يتعلق بالسودان، سيحصل الأعضاء على إحاطة ربع سنوية من قبل رئيس لجنة عقوبات السودان 1591 وإحاطة نصف سنوية حول عمل المحكمة الجنائية الدولية من قبل المدعى العام. ومن المتوقع أيضا أن يتلقى المجلس إحاطة عن بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان والعملية المختلطة للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور.
ومن المتوقع أن يركز المجلس على وسط أفريقيا فى ديسمبر، مع إحاطة ومشاورات مقررة بشأن التقرير نصف السنوى عن مكتب الأمم المتحدة لوسط أفريقيا وتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة الإقليمية.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، ستكون هناك مشاورات حول قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فى مرتفعات الجولان، والتى تنتهى فى 31 ديسمبر.
فيما يتعلق بإيران، من المقرر أن يتلقى المجلس تقرير الأمين العام حول تنفيذ القرار 2231، الذى صادق فى عام 2015 على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي. يُتوقع تقديم إحاطات من اللجنة المشتركة، التى أنشأتها أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة للإشراف على تنفيذها، ومن ميسر المجلس رقم 2231، السفير فيليب كريديلكا (بلجيكا)، ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزمارى ديكارلو، وممثل من الاتحاد الأوروبى بصفته منسق اللجنة المشتركة.
والاجتماعات المنتظمة حول سوريا واليمن والوضع فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك القضية الفلسطينية، مدرجة أيضًا فى برنامج عمل ديسمبر. حول سوريا، سيكون هناك اجتماعات لمناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية واستخدام الأسلحة الكيميائية. كما تم التخطيط للاجتماعات حول التطورات فى اليمن والوضع فى الشرق الأوسط بشكل مفتوح ومغلق.
من المتوقع أيضًا أن يكون هناك إحاطة من كريم أسد أحمد خان، المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التى ارتكبها تنظيم داعش.
وفيما يتعلق بالقضايا الآسيوية، يتوقع عقد الاجتماع ربع السنوى الخاص بأفغانستان وسيعقد النقاش نصف السنوى حول الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين فى ديسمبر.
سيكون هناك أيضًا إحاطة سنوية من قبل رؤساء الهيئات الفرعية المنتهية ولايتهم، لاستعراض خبراتهم والتطورات خلال فترة عملهم كرؤساء للجان أو مجموعات العمل، وقد يتم تحديد موعد اجتماعات لاعتماد البيانات الرئاسية المحتملة لإلغاء الالتزام بتقديم إحاطات منتظمة بشأن بوروندى نهاية 31 ديسمبر لمكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام فى غينيا - بيساو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة