حللت لجنة من الخبراء عبر وكالات حكومية متعددة، بما فى ذلك الصحة العامة فى إنجلترا، الدراسات العلمية من جميع أنحاء العالم لمعرفة دور فيتامين د كمضاد لفيروس كورونا.
ووجد الباحثون أن بعض الفئات قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض وآثاره، على عكس البعض الآخر، وشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية حديثة وكبار السن والمدخنين وأولئك الذين يعانون من نقص فيتامين د.
لا توجد أدلة كافية لدعم فيتامين (د) كعلاج أو وقاية من كورونا
ووفقًا لتقرير فى صحيفة ديلى ميل البريطانية DailyMail، لا يوجد دليل كافٍ على أن تناول فيتامين د يمكن أن يمنع أو يحمى من فيروس كورونا، وفقًا لمراجعة حكومة المملكة المتحدة.
ومع ذلك لا يزال المسئولون يوصون الناس بأخذ مغذيات أشعة الشمس المعززة للمناعة خلال فصل الشتاء، وأمر وزير الصحة البريطانى مات هانكوك بمراجعة سريعة لتأثير الفيتامين على كورونا فى أكتوبر.
وقال الفريق بقيادة وكالة NHS للرقابة NICE إنه لم يكن من الممكن استنباط علاقة مباشرة بين فيتامين D وفيروس كورونا، خاصة بسبب نقص التجارب عالية الجودة، ولا تزال تحث البريطانيين على إضافة 10 ميكروجرام (400 وحدة دولية) من فيتامين د يوميًا بين أكتوبر وأوائل مارس بسبب فوائده الصحية المثبتة الأخرى على العظام والعضلات والجهاز المناعي.
وأضاف تم الإبلاغ عن انخفاض مستويات فيتامين د لدى أشخاص من جميع أنحاء العالم، خاصة بعد انتشار وباء كورونا بسبب ارتفاع مقدار الوقت الذى يقضونه فى الداخل.