فى 9 يوليو 1962، افتتح فنان لم يكن مشهورا اسمه آندى وارهول عرضًا صغيرًا في معرض فييروس فى لوس أنجلوس، موضوع لوحاته "حساء كامبل"، صورت كل لوحة من لوحاته الـ 32 نكهة مختلفة من الطماطم إلى وعاء الفلفل وكريم الكرفس.
اللوحة الفنية
بالنسبة لوارهول، الذى لم يبلغ من العمر 34 عامًا، كان أول معرض للرسم الفردى له، وبحلول ذلك الوقت كان قد أمضى ما يقرب من عقد من الزمان كفنان تجارى بارز، حيث عمل مع عملاء الإعلان المتميزين، لكنه كان مصمماً على أن يصبح فناناً "حقيقياً" ، معترفا به من قبل المتاحف والنقاد على حد سواء، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "هيستورى".
قلب لوارهول الفن التقليدى رأساً على عقب، بدلاً من الصور الشخصية أو المناظر الطبيعية أو مشاهد المعارك أو الموضوعات الأخرى التي يعتقد الخبراء أنها "فن" ، التقط وارهول صوراً من الإعلانات والكتب المصورة وأجزاء أخرى من الثقافة الشعبية - استخدم الفكاهة والمفارقة للتعليق على كيف سيطر الإنتاج الضخم والنزعة الاستهلاكية على الكثير من الحياة والثقافة الأمريكية.
سببين لاختيار وارهول لخط منتجات كامبل، لم يتغير تصميم الملصق الكلاسيكي كثيرًا منذ بدايته في مطلع القرن العشرين، اضافة إلى أنه قال "كنت أشربه، اعتدت أن أتناول نفس الغداء كل يوم لمدة 20 عامًا."