كشف دراسة نشرتها شبكة تايمزناو نيوز الهنديةTimesNowNews عن أن هناك مخاوف بشأن إعادة العدوى مرة أخرى بفيروس كورونا، حيث إن هناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث لفهم المدة التي ستحمي فيها الأجسام المضادة بعد الإصابة بفيروس كورونا الشخص، وهل الأجسام المضادة قوية بما يكفي لمحاربة إعادة العدوى؟
أوضحت الدراسة أنه تمت الإجابة على سؤال "ما إذا كان يمكن إعادة الإصابة بفيروس كورونا"في أغسطس 2020 عندما أصيب رجل يبلغ من العمر 33 عامًا من هونج كونج بنفس الفيروس مرة أخرى، وأعقب ذلك حالة أخرى لإعادة إصابة رجل يبلغ من العمر 25 عامًا من الولايات المتحدة، في حين أن دراسات الحالة هذه لم تتم مراجعتها من قبل الأقران، إلا أنها توضح أن إعادة العدوى حقيقة واقعة، بعد هذه التطورات العالمية، لوحظ أنه إذا اتبع الفيروس الذي يسبب خطى فيروسات كورونا الأخرى الموجودة مسبقًا، فستكون العدوى شائعة، ولن تبقى لمرة واحدة.
يواصل الباحثون في جميع أنحاء العالم التأكيد على أن حياة وقوة الأجسام المضادة بحاجة إلى دراسة عميقة، سيتطلب ذلك إجراء دراسات كبيرة مع مجموعة واسعة من الأشخاص الذين تعافوا مؤخرًا من بفيروس كورونا بالقرب من المنزل، يدرس المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR) نوبات إعادة العدوى بين أولئك الذين عولجوا من كورونا، بينما ننتظر المزيد من الحقائق المستندة إلى البيانات، يجب أن نفهم أنه لا يمكننا اعتبار الأجسام المضادة أمرًا مفروغًا منه، إنهم لا يصنعون "جواز سفر حصانة"، كما قالت منظمة الصحة العالمية على نحو ملائم.
الآن بعد أن تم توضيح أنه لا يوجد فهم قائم على الحقائق حول قدرة أجسامنا المضادة في محاربة عدوى كورونا، فلنتحدث عن المرحلة التالية للتغلب على الفيروس من خلال التطعيم، هناك حاجة لإلقاء نظرة فاحصة على كيفية تقدم برنامج توزيع اللقاح، ومتى سيحصل كل منا عليه، ولماذا من المهم الحصول على اللقاح.
من جهة أخرى أصدرت وزارة الصحة ورعاية الأسرة (MoHFW) بالهند مؤخرًا إرشادات مفصلة حول التطعيم الشامل والتي ستبدأ بمجرد الحصول على ترخيص من المجلس التنظيمي للقاح.
وقال الموقع، في حين أن هذا اللقاح قد يكون متاحًا للاستخدام في حالات الطوارئ، فإن إطلاق المرحلة الأولى يستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، والذين يعانون من أمراض مصاحبة.
لماذا تحصل على التطعيم؟
قد يمنعك الحصول على لقاح كورونا من الإصابة بمرض خطير حتى لو أصبت بالعدوى، وسيحمي الأشخاص من حولك، وخاصة أولئك المعرضين لخطر كبير، نحن نعلم الآن أن إعادة العدوى حقيقية، لذلك بينما ننتظر لقاحات كورونا المعتمدة من الجهة المنظمة، دعونا نستمر في حماية أنفسنا وأحبائنا، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن تحصل على اللقاح إذا لم تندرج تحت الفئة المذكورة أعلاه، ابق آمنًا وإيجابيًا، وإذا كنت قد أصبت بفيروس كورونا من قبل، فلا تتوقع أن تحميك الأجسام المضادة من العدوى مرة.
