سيدة تتهم زوجها بإجهاضها وحرمانها من الإنجاب وعدم تحمل المسئولية بدعوى طلاق

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 09:00 ص
سيدة تتهم زوجها بإجهاضها وحرمانها من الإنجاب وعدم تحمل المسئولية بدعوى طلاق خلافات زوجيه - ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتهديده لها عدة مرات والإقدام على إجهاضها بعد حملها بالخطأ، وحرمانها من الإنجاب طوال 3 سنوات وإجبارها علي أخذ الاحتياط اللازمة لمنع الحمل، وذلك بحجة عدم استطاعته تحمل المسؤولية، لتؤكد :" اعتاد علي توجيه الإساءة لي، ومعاقبتي بالطرد من شقة الزوجية، عقاباً لي علي رفضي طريقة تفكيره، لأعيش في مأساة محرومة من حقوقي الشرعية كزوجة".

وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي لم يصارحني قبل الزواج بعدم رغبته فى الأطفال، وعندما حاولت طلب المساعدة من أهله ثار وغضب ولاحقني بالاتهامات الكيدية، وقرر تركي معلقة وسلبني كل حقوقي".

وأكدت الزوجة س.أ، البالغة من العمر 36 عام: " زوجي لا يريد تحمل المسؤولية ويرغب فى السفر وقضاء الوقت مع أصدقائه ويخونني ليلا ونهارا، وعندما أعاتبه وأساله لماذا تزوجني يبرر ذلك برغبته إرضاء أهله خوفاً من قطع الإعانات عنه، ويسخر مني ويطالبني بشراء بعض الحيوانات الأليفة لتسليتي عندما أطالبه بالاهتمام بي وحقي بالإنجاب".

وأكملت:"أصبح يتنمر علي ويدعي عدم تكافئ ظروفنا المادية، وعندما قررت الحمل ووضعه أمام الأمر الواقع بناء على نصيحة والدته، أنهال على بالضرب المبرح وتسبب بإجهاضي، وانقلبت الأمور رأسا على عقب بعد أن قررت شكوته لأخذ حقوقي، وسلبني كافة حقوقي".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير  تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة