أبرز الاكتشافات الجيولوجية × 2020.. العثور على الجزر المفقودة فى بريطانيا قبل ألف عام.. وتحديد عمر نواة الأرض بمليار سنة.. إيجاد جزء من "القارة الضائعة" بكندا.. ومجارى أنهار تحت "الماء".. وغابة مطيرة تحت الجليد

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 01:00 م
أبرز الاكتشافات الجيولوجية × 2020.. العثور على الجزر المفقودة فى بريطانيا قبل ألف عام.. وتحديد عمر نواة الأرض بمليار سنة.. إيجاد جزء من "القارة الضائعة" بكندا.. ومجارى أنهار تحت "الماء".. وغابة مطيرة تحت الجليد كوكب الأرض
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من أن عام 2020، كان عاما صعبا ومليئا بالتحديات على أكثر من مستوى، وخاصة مع تفشى جائجة فيروس كوفيد 19، والتى عطلت الكثير من مناحى الحياة المختلفة، إلا أنها لم تقف أمام وجه العلماء والباحثين فى المجالات المختلفة، إذ تمكن العلماء من اكتشاف بعضًا من أكثر أسرار كوكب الأرض، وعثر علماء جولوجيين على أنهارًا مخفية، وقطعًا من القارات المفقودة وبقايا غابات قديمة.

وتمكن علماء الجولوجيا من اكتشاف 5 أسرار مهمة عن كوكب الأرض فى عام 2020 وفقا لموقع العين.

 

الجزر المفقودة.. اعرف حكايتها وما توصل إليه العلماء بخصوصها؟

ضرب تسونامي سهلا بين بريطانيا العظمى وهولندا، منذ حوالى 8 آلاف عاما، وتسبب هذا التسونامى فى غرق معظم المنطقة، لكن الأبحاث أشارت إلى أن بعض الجزر ربما صمدت فى وجه تسونامى، مما وفر موطنا للبشر الذين عاشوا فى العصر الحجرى لآلاف السنين.

ورغم أنها ظلت فوق سطح الماء لبعض الوقت بعد كارثة تسونامي، إلا أن ارتفاع مستوى سطح البحر أدى في النهاية إلى غمر الجزر بعد حوالي 1000 عام، أى تعتبر الجزر مفقودة منذ حوالى 7آلاف عاما.

وتمكن العلماء هذا العام من العثور على الجزر المفقودة نجت من تسونامي بعد جمع الرواسب من قاع البحر بالقرب من المصب الإنجليزي الشرقي لنهر Ouse.

 

علماء يتمكنون من تحديد عمر نواة الأرض

وفى خطوة هامة ومعلومة بخصوص كوكبنا، تمكن العلماء من تحديد عمر نواة الأرض، بمليار سنة، ويشبه العلماء اللب الداخلي الصلب للأرض، بكرة من الحديد يبلغ عرضها 1500 ميل "2442 كم"، تشكلت على الأرجح منذ حوالي 1 مليار إلى 1.3 مليار سنة.

وتمكن عدد من الباحثين من جامعة تكساس ومن خلال إعادة إنشاء الظروف الموجودة فى القلب على نطاق صغير جدًا، من حساب المدة التي ستستغرقها كتلة من الحديد المنصهر لتتوافق مع الحجم الحالي للنواة.

تواة الأرض
نواة الأرض

 

ووفقا للدراسة فتتماشى النافذة الزمنية التي تمتد لما يقرب من مليار سنة بشكل جيد مع التقلبات التاريخية في المجال المغناطيسي للكوكب، والذي نما بشكل ملحوظ بين مليار و1.5 مليار سنة مضت.

وقد يكون تبلور اللب الداخلي وفر هذا التعزيز للمغناطيسية، لأن العملية ستطلق حرارة في اللب الخارجي السائل، وستدفع الحرارة حركة متماوجة في السائل والتي بدورها تزود المجال المغناطيسي بالطاقة.

 

كشف مهم خاص بالعثور على قطعة من القارة المفقودة

وفى اكتشاف هام أيضا، تمكن العلماء من اكتشاف قطعة من القارة المفقودة، فمنذ حوالى 150 مليون سنة، انقسمت قارة مفقودة الآن إلى أجزاء هائلة، واكتُشف مؤخرًا جزءا كبيرا منها كامنًا تحت كندا.

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لنوع من الصخور البركانية الحاملة للماس يسمى كيمبرلايت، والتي تم جمعها من ما يقرب من 250 ميلاً "400 كيلومتر" تحت جزيرة بافين في شمالي كندا.

وتطابقت الكيمياء المعدنية للكمبرلايت مع تلك الموجودة في القارة المفقودة منذ فترة طويلة، مما يجعل موقع العينة أعمق نقطة تم العثور فيها على دليل القارة.

 

أنهار تحت الماء.. اعرف حكايتها

فى اكتشاف قد يكون غريب على البعض، اكتشف العلماء هذا العام أنهارًا ضخمة من المياه الباردة والمالحة التي تتدفق من الساحل الأسترالي إلى أعماق المحيط.

وتتشكل الأنهار، عندما تفقد المياه الضحلة بالقرب من الساحل الحرارة خلال فصل الشتاء، ويجعل التبخر خلال أشهر الصيف هذه المياه الضحلة أكثر ملوحة من المياه العميقة.

نهر
نهر

 

لذلك عندما تبرد، تغرق المياه الكثيفة والمالحة وتتحرك عبر المحيط كنهر تحت الماء، وتمتد هذه الأنهار على بعد آلاف الأميال وتحمل المغذيات والمواد النباتية والحيوانية والملوثات إلى المحيط.

غابة مطيرة وقارة قطبية .. دونت مكس
 

عثر العلماء على غابة مطيرة فى آخر مكان يمكن أن يتوقعها الكثيرون، وهى القارة القطبية انتاركتيكا، وعثروا على الغابة تحت الجانب الغربي من القارة، وتم اكتشاف بقايا الغابة في قلب الرواسب بقاع البحر بالقرب من جزيرة باين الجليدية، حيث برزت طبقة من الرواسب داخل القلب عن البقية، حيث اختلف لونها بوضوح عن من حولها.

انتاركتيكا
انتاركتيكا

 

ووجد العلماء حبوب اللقاح القديمة والجراثيم وقطع النباتات المزهرة وشبكة من الجذور داخل الطبقة، ويعود تاريخ العينة إلى 90 مليون سنة "منتصف العصر الطباشيري"، عندما كان مناخ القطب الجنوبي المتجمد الآن أكثر اعتدالًا

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة