ظلت فاطمة رجب خليل الجندى، ابنة عائلة الجندى الشهيرة بمصر، أكثر من 50 سنة تبحث عن أبناء عمومتها، حتى توصلت إلى بادرة أمل فى طريق الوصول إليهم وأبناؤهم لتقديم ورث العائلة لهم، والذى يقدر بملايين الجنيهات، حيث أنها قررت البحث عن أبناء عمها "عبد الحى خليل الجندى" الذين كانوا يعيشون فى محافظة دمياط بمدينة فراسكور.
وأضافت الحاجة فاطمة الجندى، أنها حاولت خلال السنوات الماضية التوصل لأبناء نجل عمها لربط العلاقة وصلة القرابة بينهم بعد انتقالها للعيش فى جنوب الأقصر، ولكن دون جدوى، حيث أنها لا تعلم مكان المنزل الجديد، وقامت بعمل عدة منشورات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للتوصل إليهم وعودة الصلة بينهم، وكذلك المحامى طلب منهم عمل إعلان وراثة لورث بملايين الجنيهات لدى الأوقاف منذ أكثر من 80 سنة ومشهور بـ"وقف عائلة الجندى".
وأكدت الحاجة فاطمة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن بنت عمها الأخرى "فاطمة" توفيت فى عام 1995 فى حادث خلال أداء فريضة الحج بمكة المكرمة، ولم تستطيع التواصل مع الأسرة فيما بعد نظراً لظروف عملها معلمة بمحافظة الأقصر بعد الزواج ووصلت لمديرة مدرسة وحالياً بالمعاش.
وعن التوصل لأسرتها، تؤكد الحاجة فاطمة رجب الجندى، أنها تواصلت مع عدد كبير من الأهالى بالمطرية للبحث عن أبناء نجل عمها لكون المحامى طلب عمل إعلان وراثة للعائلة بالكامل للحصول على ورث لهم بالملايين له أكثر من 80 سنة، وذلك لكونه حق لهم وهو ورث عبارة عن مبانى وقطع أراضى تابعة للعائلة لدى الأوقاف منذ زمن طويل، وظلت تحلم بأن تصل لباقى ورثة العائلة لعودة حبل المودة فيما بينهم، وكذلك حصولهم على حقوقهم بأنفسهم، مؤكدةً أن المحامى أكد حال عدم العثور عليهم ستستمر القضية للحصول على الورث والوقف فى المحكمة، ولكنها تتمنى أن تصل لأبناء عمومتها ليحصلوا على حقهم معها وحق آباؤهم ليعيشوا بصورة أفضل خلال الفترة المقبلة.
وعبرت فاطمة الجندى عن سعادتها باستقبالها خبر سعيد منذ يومان بوصول الداعمين لها لأفراد أسرتها وأبناء عمومتها، حيث تواصلت معهم هاتفياً وهى فى حالة سعادة كبيرة ودموعها تنهمر منها، واتفقت معهم على لقاء قريب وطلبت منهم الدخول معها فى قضية الوقف المقرر أن يصدر فيها الحكم قريباً لعودة حق أبناء العائلة الأحفاد من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة