قال الإعلامى عمرو الليثى، ابن الكاتب والسيناريست الكبير ممدوح الليثى، إن بداية والده في التليفزيون كان الإشراف على إدارة أفلام التليفزيون، وقرر أنه لا بد للتليفزيون أن ينتج أفلاما، وبعد نجاحه في إنتاج أفلام التليفزيون كلف عام 1988 بإنشاء قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، وهو كان من فكرة خالصة لممدوح الليثى.
وأضاف عمرو الليثى، خلال لقائه الإعلامى محمد السماحى ببرنامجه "الليلة" على شاشة الفضائية المصرية: "وجاءت له الفكرة بأن ينتج هو المسلسلات بنفسه بدل ما كنا بنشتريها من شركات خارجية، وكان عامل لائحة أجور للنجوم بأقل التكاليف، وكانوا بيقبلوا بحب وحس وطنى، وأن الأعمال التى يقدمها ماسبيرو ستحقق لهم النجومية.
وأضاف: "والدى قام بالبحث عن وجوه جديدة، فكان محيى إسماعيل وإلهام شاهين والسيناريست عاطف بشاى ومجموعة من المخرجين الشباب، وكذلك أقنع كبار النجوم فريد شوقى ويحيى الفخرانى وعادل إمام ومحمود يس لبطولة أفلام بمحتوى مميز من إنتاج ماسبيرو".
وأضاف الليثي أن التليفزيون المصري نجح في تقديم أروع الأعمال الدرامية مع قطاع الإنتاج تحت قيادة ممدوح الليثي، وعودة نجوم الصف الأول إلى شاشة التليفزيون، فكان رأفت الهجان مع محمود عبد العزيز، وليالى الحلمية مع يحيى الفخراني، والفوازير وغيرها من أروع الأعمال الدرامية والسينمائية، وأيضا عودة كبار الكتاب والمخرجين.
وقال الإعلامي عمرو الليثى إن والده عرض مسلسل رأفت الهجان على الفنان عادل إمام. مضيفا: "كان هناك خلاف بين عادل إمام وصالح مرسى بسبب طلب الزعيم تعديل السيناريو، وقبل والدى اعتذار عادل إمام، وتم التعاقد مع الفنان محمود عبد العزيز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة