خضعت سيدة بريطانية تدعي "أنابيل لوفيك" 48 عاما، وتعمل مدربة تنمية بشرية، لجراحة خطيرة لترميم وإعادة بناء لسانها باستخدام أنسجة وأوعية دموية من ساقها، وذلك بعد تضررها نتيجة إصابتها بسرطان اللسان، بعدما أزالت جزء من لسانها إضافة إلى 3 أسنان وبعض العقد الليمفاوية.
السيدة بعد الجراحة
ولاحظت أنابيل وجود بقعة مؤلمة فى لسانها في الصيف الماضي، وقال لها طبيبها إنه لا داعى للقلق، لكن البقعة أصبحت أكثر إيلاماً، وأكدت الاختبارات الورم الخبيث، وأمضت أسبوعين فى مستشفى بلندن بعد العملية، ومرت 8 أيام قبل أن تتمكن من تناول الطعام والحديث، ولكنها لم تخسر حاسة التذوق، رغم صعوبة المضغ، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
أنابيل لوفيك مع ابنائها
وقالت أنابيل: "ينتشر سرطان اللسان بسرعة كبيرة، ولكن العلاج ناجح للغاية إذا اكتشفه مبكراً.. إذا كنت قلقاً فاتبع حدسك، لا تدع طبيبك يخدعك"، وسرطانات الفم أكثر فتكاً من سرطان الثدى، وتوجد 8300 حالة فى المملكة المتحدة، إلى جانب 2700 وفاة سنوياً.
يمكن أن تؤثر أنواع عدة من السرطانات على اللسان، ولكن سرطان اللسان غالبًا ما يبدأ بخلايا رفيعة حرشفية مسطحة تبطن سطح اللسان. ويساعد نوع الخلايا المتضمنة في سرطان اللسان على تحديد التشخيص والعلاج.