سيدات وفتيات شمال سيناء يبدعن فى إنتاج الهاند ميد والتسويق له.. أبرز إنتاجهن مشغولات تراثية بذوق الحاضر وإكسسوارات وملابس وكروشيه.. والإبداع يظهر فى إنتاج لوحات فنية بتطويع الورق وصدف البحر والخيوط

نجحت 20 فتاة وسيدة بشمال سيناء، من منتجات اشغال الهاند ميد فى تنظيم أول معرض من نوعه لتسويق انتاجهن فى المنازل بجهود ذاتية.

وقالت ولاء محمد جمعة عابد مدرس لغة انجليزية، من بين مجموعة العمل المنظمة للمعرض أنهن 20 فتاة وسيدة، يعملن فى انتاج الهاند ميد قررن مساعدة بعضهن بتنظيم معرض مفتوح للجمهور من خلاله يتم عرض ما ينتجن للجمهور.

.

وأشارت إلى أن الفكرة بدأت فيما بينهن منذ شهر وبجهود ذاتية، وبدون تنظيم من أى جهة أو داعم تنشيط من منتجات الهاند ميد، بعضها مشغولات تمت بدمج نوعين من الفن كالخرز مع الكروشيه، وانتاج مشغولات من التراث البدوى القديم بشكل حديث، ومنتجات التطريز علىً اشكال ومشغولات مختلفة، وإنتاج هاند ميد من الإكسسوارات وشغل الكروشيه، وانتاج المأكولات المنزلية، وتصنيع ديكورات المنزل.

وتابعت أنهن يأملن من خلال هذا الجهد والفعالية أن يكون لمدينتهن " العريش " اسم فى إنتاج المشغولات اليدوية لأن بها اعداد كبيرة جدا من الفنانين المحترفين إنتاج الهاند ميد.

وقالت آلاء حجاب إنها تشارك فى المعرض انها تنتج اشغال كروشيه من الشنط الحريمى، تقوم بتصنيعها فى منزلها، وبكل الأحجام والألوان، وبخامات منوعة.

وقالت إن رسالتها لأى سيدة وفتاة فى بيتها تعمل وتحاول ان تنمى موهبتها لتتحول لمصدر رزق لها، وتابعت الحديث عبير الشوربجي وشيرين الشوربجى ويعرضن انتاج منزلى من الحلويات الشعبية المختلفة، انهن بدأن فكرة المشروع من 3 سنوات بإنتاج فى المنازل، وانهن يسوقن الانتاج على مطاعم وكافيهات داخل مدينة العريش، وتوفير متطلبات حفلات الأسر من اعياد الميلاد وغيرها.

وقالت هبة بكر ووفاء الكاشف المشاركات بمشروع مشترك انهن بدأن بفكرة بسيطة وهى انتاج سلاسل النظارات اعقبها انتاج أكسسوارات منوعة من الخرز، والسبح بأنواعها، والتسويق للمنتجات على صفحات التواصل.

وأعربن عن أملهن أن تتاح لهن فرصة المشاركة فى معارض خارج شمال سيناء حيث لم يسبق لهن المشاركة فى أى معرض او دعوتهن اليه.

وأشارت "أم آسر" التى تعرض منتجاتها من الكروشيه، الذى تقوم بإنتاجه فى بيتها، وتابعت الحديث نيرمين عثمان تقوم بإنتاج أكسسوارات منوعة من الانسيالات وسلاسل الميداليات والهواتف والنظارات، أنها لأول مره تعرض انتاجها للجمهور فى معرض حيث تعتمد على البيع أونلاين، وتأمل ان يصل إنتاجها للعالمية ويصبح ماركة عالمية فى السوق تنطلق من العريش.

وبدورها قالت صبا عماد، انها تسخر جهدها فى إنتاج مشغولات انتاج ملابس أطفال ورجال ومستلزمات نسائية بفن الكورشيه، ويتم التصنيع داخل المنازل وبطلبات من يتواصل معها أون لاين.

وقالت إن رسالتها لكل سيدة "اشتغلى زى ما انتى عايزه من البيت فمجال الشغل فى البيت كثير ومتاح والتسويق سهل والطلب عليه كثير".

وأشارت نيرمين حجاب، إلى أنها تقوم بعمل تابلوهات بمقاسات مختلفة وانها بدأت منذ عامين كهواية تحولت لمشروع ناجح ، وتابعت عبير الحجاوى أن إنتاجها المنزلى متنوع من مشغولات انتاج كروت ورقية بأذواق منوعة ومشغولات كوش حفلات الزفاف ، واكياس الهدايا.

وعرضت يمنى محمد عابد انتاجها من المعجنات بأنواعها، وتعتمد فى التسويق على التواصل مع العملاء اونلاين من داخل بيتها الذى فيه يتم الانتاج و بأدوات وخامات منزلية .

وقالت ولاء محمد، انها تسوق داخل المعرض انتاجها من السبح والأكسسوارات الخرزية والسلاسل وغيرها، وتعتمد فى إنتاجها على دمج ذوق التراث مع المطلوب حديثا من مشغولات، جميعها يتم صناعتها داخل البيت، وأنها تأمل أن تتاح لها فرصة المشاركة باسم مصر فى معارض عالمية تسوق إنتاج الهاند ميد.

وأعتبرت أمل أحمد عبد اللطيف أن مشاركتها فرصة لتسويق منتج الديكور من مواد سائلة تحولها لشكل فنى وهو فن جديد من نوعه، وانها تقوم بتحويل هذا المنتج ايضا لأنواع من الإكسسوارات، وتقوم بهذا الانتاج منذ 7 سنوات خلالها لم تتاح لها فرصة مشاركة واحدة فى معرض نظمته مديرية القوى العاملة.

وقالت سهير الغزال إنها تنتج ملابس بأنواعها من الكورشيه، وعمرها فى هذه المهنة 35 عاما تعتمد على التصنيع من داخل بيتها والتسويق بمحل تجارى وسط المدينة، وبدورهن عرضن التوأم الاء جلبانة انتاجهن من ملابس اطفال وشباب وشنط، وأوضحن انهن يعتمدن علًى الانتاج المنزلى لهذه القطع من الملابس المعدة بمواصفات تنافس العالمية ووضعت لها اسم ماركة للمنافسة الأقوى فى المستقبل.

وقالت نانيس ابوشيته إن مشروعها قائم على انتاج كل ما تحتاجه السيدات والاطفال من الملابس ومستلزمات المطبخ من الإكسسوارات ، ومفروشات .

وعرضت علياء قويدر انتاجها من المشغولات المطرزة بخيوط من تراث بدو سيناء على ملابس وأكسسوارات حديثة اضافة لمعروضات الثوب السيناوى التقليدى والملابس الحديثة المشكلة بوحدات التطريز، وقالت انها سبق لها مشاركات منوعة فى معارض وأنها وفرت من خلال وجودها فى هذا المعرض كمامات مطرزة وبراقع وغيرها من أكسسوارات تحمل بصمة التراث.

وأضافت روبين حسونة أنها تشارك بإنتاجها من شغل التطريز البارز بالورد، وتصميم مناديل كتب كتاب مختلفة.

وشهد المعرض مشاركة لأول مرة لوحات وتابلوهات مطرزة نفذتها ابنة قرية الروضة سارة سليمان التى اوضحت انها تشترك لاول مرة فى معرض لتسويق إنتاجها من لوحات تعتمد على الإبداع فى إظهار فن الخطوط العربية والأشكال الهندسية المطرزة على لوحات، وتبرز فن استخدام التطريز التقليدي القديم فى إنتاج لوحات وديكورات.

كما أنها عرضت انتاج من مشغولات خرزية متنوعة بينها ميداليات وقواطع الكتب، مشيرة إلى أنها تقوم بإنتاج قطع فنية على الأطباق باستخدام الرمال وصدف البحر والسيراميك والألوان والوحدات الزخرفية.