أقامت سيدة دعوى حبس، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمته برفض سداد نفقات أولادها البالغة شهريا 24 ألف جنيه طوال 3 سنوات بعد تطليقه لها غيابيا بإجمالي 864 ألفًا، وامتناعه عن منحها نفقة العدة والمتعة المقدرة بـ 780 ألف جنيه بعد زواج دام 16 عامًا، وطلبه بتقسيطها أمام المحكمة، لتؤكد: "استولى على مصوغاتي ومنقولاتي، وطردني من منزل الحضانة رغم أن أولاده مازالوا فى سن الحضانة، وهددني بملاحقتي بتهمه نفس نسبهم وتدميره لسمعتي".
وأشارت الأم لثلاث أطفال، بدعواها أمام محكمة الأسرة: "طليقي بيرفض سداد النفقة وقالى محدش طلب منك تطلقى وتخربى بيتك هعملك أيه"، مضيفة: "تسبب فى إصابتي حالة صحية حرجة بعد أن فشلت بالبحث عنه لمحاولة إلزامه بسداد النفقات لأولاده وذلك بسبب تغيره الدائم لمحل سكنه، رغم أنه ميسور الحال ويمتلك ملايين الجنيهات بحساباته البنكية".
وأضافت س.ب.ع، البالغة من العمر 42 عاما، بدعوي الحبس ضد مطلقها: "والدته رفضت مساعدتي رغم أننى من كنت أسهر على خدمتها بسبب مرضها الشديد، واعتادت على إرسال مبلغ 300 جنيه شهريا للأطفال مع خادمتها، وذلك بعد تدهور حالتى الصحية وعدم قدرتي على الخروج للعمل، ونشوب خلافات مع صاحب الشقة السكنية التى أعيش بها ومحاولته طردي بسبب تخلفى عن سداد الإيجار".
وأكدت:" كل ما كان يصلني من طليقي عبارة عن رسائل تهديد يتهمني بأننى السبب فى الطلاق، بسبب رفضي لتصرفاته المخلة وخيانته لى، ليعاقبني بالاستيلاء على حقوقى، ورفضه الإنفاق علينا ووضع يديه على منزلي وتسجله باسمه، وتهديدي بالتخلص مني بسبب مقاضاته".
وأضافت:" واصل ملاحقتي وتعنيفي ليجبرني عن التنازل عن مستحقاتي، ورفض دفع المبالغ المفروضة عليه وفق أحكام قضائية، ليقوم فى أخر مرة لجئت لوالدته فيها بتحريض حارس العقار بالتعدى علي بالضرب والإساءة لأطفاله، ما دفعنى لتحرير بلاغ بالواقعة".
وأشارت الأم لثلاث أطفال:" تحملت عنف طليقي وأهله، وتهديدي باحتجاز الصغار إذا طالبت بحقوقى، لأعانى طوال 3 سنوات، برفقة أطفالى بدون نفقات، وأنا لا أجد من يسدد لى إيجار المنزل، رغم أنهم ميسوري الحال".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
