تركيا أرض الخوف.. زعماء المعارضة التركية يتهمون أردوغان بالتنصت على اتصالاتهم وهواتف زوجاتهم وأبنائهم.. كليجدار أوغلو: تلقيت تهديدات بالقتل.. ومن يديرون البلاد يسعون إلى إسكاتنا.. والديمقراطبة انتهت فى بلادنا

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 03:04 م
تركيا أرض الخوف.. زعماء المعارضة التركية يتهمون أردوغان بالتنصت على اتصالاتهم وهواتف زوجاتهم وأبنائهم.. كليجدار أوغلو: تلقيت تهديدات بالقتل.. ومن يديرون البلاد يسعون إلى إسكاتنا.. والديمقراطبة انتهت فى بلادنا أردوغان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه سلطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اتهامات بالتجسس على رؤساء وممثلى أحزاب المعارضة، والتنصت على اتصالاتهم الشخصية، حيث كشف اثنين من رؤساء أحزاب المعارضة البارزين أن اتصالاتهم التليفونية خضعت للتنصت خلال الأيام الماضية كما حدث نفس الأمر مع زوجاتهم وأبنائهم، وهو الأمر الذى نفاه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو وطالبهم بالتقدم ببلاغات إلى الجهات القضائية بدلا من التصريح بهذه المعلومات لوسائل الإعلام.

ووجه تمال كرم الله أوغلو رئيس حزب السعادة، المعارض اتهامات للسلطات التركية بالتنصت عليه وأسرته ،وقال –بحسب زمان التركية المعارضة: "لدى يقين بأنه يتم التنصت على هواتفى وعلى الأماكن التي أتواجد بها، لكنى غير منزعج من ذلك، متابعا :" ليس لدينا ما نخفيه، لذلك لا ننزعج.. يمكنهم الاستماع بالطريقة التي يريدونها، فلا بأس بالنسبة لنا".

وكان كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض قد صرح بأن نظام رجب طيب أردوغان يتنصت عليه هو وأسرته وأنه تلقى تهديدات بالقتل، وأن عمليات التنصت على الهواتف الشخصية شملت زوجته وأبنائه، وقال في مقابلة تلفزيونية مع إحدى المحطات المحلية:"أعرف جيدًا أنه تم التنصت على هواتف زوجتي وأولادي، وأعرف كذلك أنه يتم تعقبي ومتابعتي من قبل النظام".

وتابع قائلا "لكن ماذا عساي أن أقول؟ ففي النهاية الأماكن التي أرتادها معروف، والمنزل الذي أقيم به معروف كذلك، فضلا عمن أتحدث معهم معروفون"، وأضاف :"الحماية الخاصة بي تبذل كل ما بوسعها، لكن هناك تهديد حقيقي محدق بي، فهناك قطاع كبير منزعج منى، فضلا عن انزعاج النظام".

ووجه اتهامات صريحة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالإشارة إلى أن الشخص الذى يدير البلاد والحزب السياسى الداعم له يعتقدون أن "بإمكانهم إسكاتنا من خلال ترهيبنا بعناصر العالم السفلي" بحسب الوصف الذي استخدمه.

وقال:"الديمقراطية بتركيا انتهت في ظل هذه الأجواء، وكذلك حقوق الإنسان؛ لا سيما أن النظام الاستبدادي الحاكم يواصل الدخول في مزيد من المغامرات الاستبدادية التي تتمثل في اللجوء للعالم السفلي لإسكات كل من يقول ما يزعجهم أو يتفوه بما لا يريدون سماعه".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة