لم يكن انتشار وباء فيروس كورونا صعبًا على الكبار فحسب بل يعاني الأطفال أيضًا من مستويات أعلى من التوتر والخوف والعزلة، إذا تركت هذه المشاكل دون رادع ، يمكن أن تستمر في التأثير على صحتهم العقلية في وقت لاحق من حياتهم، وفقا لتقرير لموقع time now news.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، تبدأ نصف الأمراض العقلية في سن 14 عامًا لذلك ، يحتاج الآباء إلى بذل جهد إضافي لتوفير بيئة داعمة عاطفية لأطفالهم
بعض الطرق لمساعدة أطفالك على النمو ليصبحوا بالغين مهيئين جيدًا:
ـ شجعهم على التعبير عن الذات: علم أطفالك أنه ليس من الجيد أبدًا كبت مشاعر المرء إذا بدا طفلك مضطربًا ، فاسأله ما هو الخطأ لا تشترك في الحلول على الفور دعهم يستكشفون مصدر أفكارهم السلبية ثم قم بتوجيه الطفل تدريجيًا نحو خطة للتعامل مع الموقف بمفرده، بمرور الوقت ، سيتعلم الأطفال أن التعبير عن مشاعرهم ثم الانتقال إلى إيجاد حل أفضل من مجرد كبت مشاعرهم.
ـ علمهم قيمة العلاقات: تعلم كيفية تكوين علاقات قوية يعلم الأطفال مهارات التعاطف والتواصل ، ويجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون أكثر.
ـ عاملهم بحب واحترام حتى عندما يخطئون: في حين أنه من الحتمي أن يرتكب الطفل أخطاء ، فإن العقوبات القاسية أو لغة الجسد العدوانية يمكن أن تزعج الطفل قد يفشل أيضًا في تحقيق التأثير المطلوب، بدلاً من ذلك ، تحدث مع الطفل عن سبب شعورك بالأذى أو الإحباط بسبب سلوكه ، وكيف تتوقع منه أن يتصرف بمسئولية أكبر في المرة القادمة.
ـ شجعهم على أن يكونوا نشيطين: يمكن أن يظهر الإجهاد المرتبط بالوباء لدى الأطفال في كثير من الأحيان في نوبات من الغضب أو الدموع.
القيادة بالقدوة: غالبًا ما يلتقط الأطفال سلوكيات إدارة الإجهاد من البالغين في أسرهم عندما يُظهر الآباء آليات تأقلم صحية ، مثل التعامل مع النقد بإيجابية أو الاعتذار عندما يكونون مخطئين ، فإن ذلك يمثل مثالًا رائعًا للأطفال الصغار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة