شنت حملة "شباب قطر ضد التطبيع"، هجوما عنيفا ضد سياسات التطبيع الممنهجة التي يتبعها النظام القطرى، لاسيما حالات التطبيع الرياضى، حيث قالت الحملة فى تغريدة بثتها: "استمرار التطبيع الرياضي مع الكيان المحتل بحجة فصل الرياضة عن السياسة يسقط أمام ممارسات الاحتلال مع الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، فتحت وطأة الاحتلال كل فعل هو فعل سياسي بالضرورة، وعند التطبيع مع المحتل فهناك أثر سياسي مهما ادعى المتواطئون والمتخاذلون بجهلهم أو بعلمهم غير ذلك."
حالة من الغضب، انتابت العمال القطريين بسبب الظروف غير المناسبة التي يعملون فيها، هذا الغضب الذى ينذر باحتجاجات العمال الأجانب فى قطر وهو ما ينذر بانتفاضة شاملة ضد تنظيم الحمدين، فيما تعتزم سلطات الدوحة إجراء حركة تغييرات بين قيادات قوات الأمن الداخلى القطرى لديها والمعروف باسم "لخويا".
وتتصاعد حدة الاحتجاجات التي يقوم بها العمال الأجانب المشاركين في إنشاءات مونديال 2022 ردا على سوء أوضاعهم، فيما تعجز قوات الأمن الداخلى القطرى عن احتواء الموقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة