تمر اليوم ذكرى ميلاد الملك فاروق الذى ولد فى 11 فبراير من عام 1920 وبذلك تمر 100 عام بالتمام والكمال على ميلاد الملك الأخير الذى استقبله الشعراء بالمديح، سواء يوم ميلاده أو حتى يوم توليه عرش الملك فى عام 1936.
الشاعر على الجارم
ويقول كتاب "هوامش التاريخ" لـ مصطفى عبيد يقول إن "الشاعر على الجارم يكتب فى إحدى قصائده عن مولد الملك فاروق كأنه مولد النبى عليه السلام، فيقول "أى يوم سعدت مصر به/ كان فى طى الأمانى حلما/ مولد فاروق يوم بلغت/ راية الإسلام فى القمما".
الشيخ محمد متولى الشعراوى
ويضيف الكتاب "ويكتب الشيخ محمد متولى الشعراوى فور تولى فاروق قصيدة عصماء يرثى فيها الملك الراحل فؤاد، ويهنئ فيها الملك الجديد فاروق فيقول "أيا فاروق إن بك العزاء/ لمصر وفى جلالتك الرجاء/ فأنت لمصر سلوتها إذا ما/ تمطى ليلها بثق الضياء/ فصبرا يا مليك النيل صبرا/ فما حى يهادينه الفناء/ أبوك وإنغدا بالخطب ميتا/ فإن له من الذكرى بقاء" إلى أن يقول بعد ذلك "بكم للدين يا مولاى فأل/ فحقق ما ترجيه السماء".
أمير الشعراء أحمد شوقى
وقد كان لأمير الشعراء أحمد شوقى قصيدة فى مدح الملك فاروق يقول فيها:
الشاعر صالح جودت
وكتب صالح جودت قصيدة أنشودة "الشباب" وذلك بعدما توطدت علاقته بالموسيقار محمد عبد الوهاب، ولحنها وغناها عبد الوهاب مرتين عام 1945، فى الاحتفال بيوم ميلاد الملك فاروق وفى عيد جلوس الملك على العرش، ومطلعها: