اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بعدد من القضايا فى مقدمتها التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا وتأثيره على السياحة العالمية، إلى جانب بدأ الحملات الدعائية للانتخابات التشريعية فى إيران
الصحف الأمريكية:
ترامب يسعى لتحويل السلطة التنفيذية لأداة للانتقام الشخصى والسياسى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس دونالد ترامب يختبر حكم القانون بعد أسبوع من تبرئته فى محاكمة عزله بمجلس الشيوخ، ويسع لاستخدام السلطة التنفيذية لتصبح أداة للانتقام الشخصى والسياسى ضد من يتصور أنهم خصومه.
و أشارت الصحيفة إلى أن ترامب الذى يشعر بالغضب ويركز على الانتقام ممن يشعر أنهم خانوه، يزداد ارتياحا إزاء فعل هذا حتى أنه يشعر بأنه لا يمكن المساس به، بحسب ما قال مستشارو الرئيس وحلفائه.
ففى غضون 48 ساعة هذا الأسبوع، سعى الرئيس لحماية أصدقائه ومعاقبة اعدائه حتى بالمخاطر بالمساس باستقلالية وزارة العدل ونزاهتها، وهو الموقف الذى يرى المدافعون عنه أنه مبرر تماما.
وقد شكا ترامب صراحة من فترة السجن الذى أوصى بها المدعون الفيدراليون لأحد أقدم أصدقائه ومستشاريه السياسيين روجر ستون. وبعد أن قام مسئولو وزارة العدل برفض المدعين لتخفيف الحكم ضد ستون، وهنأ الرئيس وزير العدل ويليام بار لتوليه مسئولية التدخل غير العادى.
ثم سعى ترامب إلى ترهيب القاضية الفيدرالية فى قضية ستون، وهاجمها على تويتر بسبب أحكام سابقة، وهاجم المدعين الفيدراليين الأربعة الذين استقالوا احتجاجا على تدخل وزارة العدل، ثم طرح ترامب إمكانية عفو رئاسى عن ستوت الذين أدين فى نوفمبر الماضى من قبل هيئة محلفين بإغراء أحد الشهود والكذب على الكونجرس.
وقد شجع ترامب وزارة العدل صراحة على الانتقام من عدد من مسئولى الإف بى أى السابقين الذين طالما استهدفهم بغضبه لدورهم فى تحقيقات روسيا.
وتقول واشنطن بوست إنه على مدار أشهر، غضب ترامب من أن هؤلاء المسئولين ومن بينهم مدير الإف بى أى السابق جيمسى كومى لم يواجهوا اتهامات بأى جرائم، وأشار فى محادثات خاصة فى الأسابيع الأخيرة أن جيمس والف، المساعد السابق للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ قد حصل على حكم حبس شهرين لكذبه على عملاء الإف بى أى بشان اتصالاته مع صحفيين أثناء التحقيق فى تسريب فيدرالى، وهو الانتقاد الذى كرره ترامب مجددا يوم الأربعاء.
نيوزويك: من المستبعد أن ينجو "قانون صلاحيات حرب إيران" من فيتو ترامب
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه من المتوقع أن يمرر مجلس الشيوخ الأمريكى اليوم الخميس قرار خاص بصلاحيات الحرب لتقيد قدرة الرئيس دونالد ترامب على القيام بعمل عسكرى أحادى الجانب ضد إيران.
وتأتى الخطوة ردا على التصعيد مع إيران الذى حدث الشهر الماضى وشمل قتل الولايات المتحدة للقائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى وما تلاه من توجيه طهران ضربات لقواعد أمريكية بالعرق.
لكن الصحيفة أشارت إلى انه من غير المتوقع أن يجمع الكونجرس دعما كافيا فى كل من مجلسيه للنجاة من الفيتو الرئاسي.
وكانت الإدارة قد أصدرت تحذيرا رسميا بالفيتو الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أن تبرئة ترامب من العزل مؤخرا فى مجلس الشيوخ وإلى جانب تصرفاته التى زادت جرأة، كما يعتبرها الديمقراطيون، مثل إقالة شود العزل والتعهد بالانتقام السياسى يثير تساؤلات حول ما إذا كان سيعتبر التوبيخ من الكونجرس كتحذير أو بلا تهديد بلا فائدة من الفراع التشريعى المقيد بالانقسام الحزبى.
وقال السيناتور تيم كاين، صاحب مشروع القرار"ضع هذا على مكتبه. لو قام بنقضه، فاعتقد أن حقيقة أنن نقدمه له ربما تظل ذات تثير على تفكيره وهو يفكر فى الانتخابات فى نوفمبر".
ويتمتع هذا التشريع بامتياز بأنه يستشهد بقانون صلاحيات الحرب، مما يعنى أن كين يمكن أن يفرض فيتو رغم معارضة زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذى هاجم مشروع القانون.
وكان ترامب قد حذر مجلس الشيوخ، الأربعاء، من الموافقة على قرار سيحد من قدرته على شن حرب على إيران قائلا إن القرار سيبعث "بإشارة سيئة للغاية" ويتيح لطهران التصرف دون رادع.
وقال ترامب على تويتر "من المهم جدا لأمن بلدنا ألا يصوت مجلس الشيوخ بالموافقة على قرار صلاحيات الحرب الخاص بإيران. نقوم بعمل جيد جدا مع إيران وهذا ليس الوقت المناسب لإظهار الضعف".
وكان الديمقراطيون قالوا فى الشهر الماضى إنهم يملكون الأصوات الكافية بمجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون لإقرار الإجراء الذى سيفرض على الرئيس الحصول على موافقة الكونجرس قبل الشروع فى أى عمل عسكرى ضد إيران.
الصحف البريطانية:
كورونا يطيح بمسئولين بعد الزيادة الهائلة فى عدد الحالات
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عدد الوفيات والإصابات التى سببها فيروس كورونا فى الصين قد ارتفع بشكل هائل بعدما غيرت السلطات الطريقة التى تحسب بعا العدد فى ظل ما وصفته الصحيفة بحملة تطهير مستمرة لمسئولى الحزب الحاكم فى مقاطعة هوبى مصدر انتشار الفيروس، وفى هونج كونج.
وأظهرت الأرقام التى تم الكشف عنها صباح، الخميس، إن الوفيات فى هوبى قد زادت 254 شخص، بينما ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 15 ألف، وهو ما يمثل بمعدل الثلث من الإجمالى حتى الآن.
وبينما لا تزال البيانات الخاصة بالمقاطعات الأخرى يتم جمعها، فإن عدد من ماتوا جراء العدوى بالفيروس فى الصين بلغ 1380.
وفى مدينة شيهان فى وسط هوبى، لجأت السلطات إلى إجراءات وقت الحرب، حيث يُسمح فقط لمن يشاركون بشكل فعال فى محاربة الفعال بمغادرة منازلهم. وبدءا من اليوم الخميس، كل المبانى سيتم إغلاقها، بينما سيتم إغلاق المناطق السكنية أيضا ووضعها تحت المراقبة عل مدار اليوم. وسيتم تطبيق الإجراءات من قبل الأمن العام.
وقال الإشعار الحكومى إن السكان الذين ليس لديهم موافقة محظورون من مغادرة منازلهم أو المبنى والمجمع السكنى المقيمن به، ومن يخترق القواعد سيكتم احتجازه دون استثناء لأحد.
وقال مفوضية الصحة فى هوبى أنها أدرجت الآن فى حسابها للحالات المؤكدة الأشخاص الذين تم تشخيصهم عن طريق الأشعة المقطعية، وكذلك فى طريق جماعات الفحص. وفى السابق لم تكن السلطات ترصد سوى الحالات التى تم تأكيد إصابتها بالفحوص فقط، والتى تعانى الآن من نقص فى الإمدادات.
وتشير الجارديان إلى أن التغيير فى المعايير الشخصية كان يهدف إلى تجنب الشكاوى المتعلقة بتوافر الفحوص والعلاج للسكان وأيضا أسئلة حول ما إذا كان المسئولون لا يقومون بتسجيل الحالات.
واستمرت التداعيات السياسية لتفشى كورونا اليوم الخميس بعد إقالة عدد من كبار المسئولين. حيث تم تغيير مسئول الحزب الشيوعى فى هوبى جيانج شاوليمج نائب رئيس مسئول الحزب فى شنغهاى. وتم إقالة مسئول الحزب فى ووهان أيضا، وتغيير مسئولين فى هونج كونج.
وأشار الخبراء إلى أن هذا التدخل تم من قبل الرئيس الصينى شى جينبينج نفسه كما هو واضح فيقول دالى يانج أستاذ العلوم السياسية الذى يركز على الصين فى جامعة شيكاغو أن المخاطر كبيرة والرئيس الصينى يحتاج إلى الوقت لإيجاد الأشخاص المناسبين للمواقع لإنقاذ الوضع فى هوبى ووهان.
وتقول الجارديان إن زيادة عدد حالات الإصابة الخميس ربما كان سببا فى حملة الإقالات التى استهدفت مسئولين حكوميين. وقال سام كران، أستاذ السياسات الصينية فى كليو ويليامز البريطانية، إنه يعتقد أن شى أراد هذه التغييرات لتقديم صورة أنه يسيطر على الوضع ، بعد أن قوضت الأرقام السيئة هذه الرسالة.
كورونا يضرب السياحة العالمية بسبب غياب السائحين الصينيين
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن فيروس كورونا المستجد الذى أسفر حتى الآن على وفات أكثر من 1200 شخص وأصاب الآلاف قد أضر بالسياحة العالمية، مع بقاء الصينيين، الذين يمثلون حصة كبيرة من السائحين فى العالم، فى وطنهم، ويخشى أصاحب الفنادق والقائمين على المواقع الشعبية بشأن التداعيات طويلة المدى للأزمة.
وأوضحت الصحيفة ان السائحين الصينيين قاموا بـ 150 مليون رحلة عبر العالم فى عام 2019، وفقا للأرقام الرسمية، بينما أنفق هؤلاء السائحون 130 مليار دولار حول العالم فى 2018، بزيادة 13% عن العام السابق، وفقا لأكاديمية السياحة الصينية.
لكن منذ انتشار فيروس كورنا الجديد الذى بدأ فى مدينة ووهان، أدى غياب المجموعات السياحية الصينية إلى قيام أصحاب الفنادق والمطاعم والشركات السياحية وحتى تجار التجزئة بحساب الخسائر بعدما اضطرب واحدة من أكثر مجموعات العملاء إنفاقا إلى البقاء فى وطنهم.
وقالت وزارة النقل الصينية إن هناك تراجعا 73% فى عدد الرحلات التى قام بها السائحون الصينيون خلال عطلة السنة القمرية الجديدة فى عام 2020 مقارنة بالعام السابق.
وكانت 14 دولة على الأقل قد قامت بتقييد أو حظر الرحلات الجوية من الصين، فى إجراء غير مسبوق تواجهه الدولة صاحبة ثانى أكبر اقتصاد فى العالم بينما يحذر خبراء الاقتصاد من تأثير كبير محتمل على النمو العالمى.
التليجراف: شخصية رئيسية فى فضيحة ترامب وروسيا يكشف تفاصيل جديدة
قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن جوزيف ميفسود، الأستاذ الغامض الذى جاء اسمه فى قلب فضيحة ترامب وروسيا، نفى أن يكون قد قال إن الروس لديهم معلومات مسيئة لهيلارى كلينتون فى أكتوبر 2017، بحسب ما جاء فى تسجيل صوتى نشرته الصحيفة.
وأوضحت التليجراف أن البروفيسور ميفسود، الذى أثارت التصريحات المنسوبة له التحقيق فى العلاقة بين حملة دونالد ترامب والكرملين قبل انتخابات 2016، قد جادل فى الزعم الرئيسى وراء تلك التحقيقات، ونفى أى له صلة بالحكومة الروسية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد قال لمستشار حملة ترامب أن الروس لديهم معلومات مسيئة عن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، بحسب ما زعم مسئولون أمريكيون، نفى ذلك قائلا إنه غير حقيقى على الإطلاق.
كما نفى البروفيسور أيضا أن يكون له صلات بروسيا، مشيرا إلى أنه لا يملك حتى تأشيرة تسمح له بالسفر بحرية عبر الحدود.
وجاءت هذه التصريحات فى أكتوبر عام 2017 لصحفى التليجراف، ويتم نشرها اليوم كجزء من ست حلقات مسلسلة تبثها الصحيفة عبر موقعها الإلكترونى بعنوان " كروس فاير" والتى تحقق فى الزوايا البريطانية للفضيحة.
وتقول التليجراف إن تصرفات ميفسود ودوافعه كان محل اهتمام المحققين الأمريكيين، ولم يتم سماع حديثه عن اجتماعات فى لندن أطلقت التحقيق.
وكان الإف بى أى قد بدأ التحقيق الخاص بالتدخل الروسى قبل انتخابيات 2016، وتولاه بعد ذلك المحقق الخاص روبرت مولر، وظل يحوم حول رئاسة ترامب لعامين. وخلص مولر إلى أن روسيا تدخلت بشكل منهجى فى الانتخابات وحاولت مساعدة ترامب وعرقلة لكلينتون، لكنه قال إنه لا يوجد تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين.
وجاء التحقيق بعد التقى البروفيسور ميفسود مع جورج بابادوبولس مستشار السياسة الخارجية فى حملة ترامب فى أحد فنادق لندن، حيث كان الأخير يحاول عقد لقاء بين ترامب وبوتين، وقال ميفسود الذى كان قد عاد من موسكو إن الروس لديهم معلومات سيئة عن كلينتون.
إندبندنت: إسرائيل تضرب غزة باستخدام معلومات استخباراتية قديمة
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الجيش الإسرائيلى يقوم بضرب غزة بشكل منتظم مستخدما معلومات استخباراتية قديمة، والتى يمكن أن يكون عمرها عام، ويقصف بشكل أعمى دون تحقق من المدنيين مما تسبب فى وفيات غير ضرورية، بحسب ما كشف أحد أفراد القوات الجوية الإسرائيلية.
وتحدثت أعضاء القوات الجوية الإسرائيلية للإندبندنت عن مشكلات هيكلية خطيرة وثقافة مكافآت "التدمير" للأفراد العسكريكيين لتحديدلأهداف جديدة على طول القطاع الممتد لمسافة 25 ميل، بدلا من التحقق من صحة المعلومات الموجودة فى قاعدة البيانات والمعروفة باسم البنك.
ولو نفذت هذه الأهداف، كما حدث فى الحملات العسكرية الأطول مثل الحرب على غزة عام 2014، فإنهم يقولون إن القوات الجوية تواصل ببساطة إسقاط القنابل.
وقال العسكريون الإسرائيليون أنه فى حين يتم مراقبة الأهداف المتحركة مثل القادة العسكريين فى غزة، من قبل طائرة قبل الضرب، فإن الأهداف الثابتة لا يحدث معها هذا عادة.
وتقول الصحيفة إن هذه المزاعم تلقى بالشكوك حول تصريحات الجيش الإسرائيلى بأنه يفعل كل ما بوسعه لمنع عمليات القتل غير الضرورية فى قطاع غزة المحاصر.
ومن الأور الأخرى التى تبعث بالقلق كيفية حساب الخسائر المدنية المسموح بها، أو ما يسمى "الضرر الجمعى" فى العمليات العسكرية الكبرى مثل ما حدث فى حرب 2014.
حيث قتل 1400 مدنى فلسطينى وستة مدنيين على الجانب الإسرائيلى خلال الحرب التى استمرت 51 يوما، وفقا للأمم المتحدة. ورفض الجيش الإسرائيلى التعليق على هذه المزاعم، لكنه قال إن الجيش لديه هيكل تنظيمى تفصيلى يتم اتخاذ القرارات من خلاله. بينما حذرت جماعات حقوق الإنسان من هذه الممارسات تزيد عدد الضحايا المدنيين وربما يمثل ينتهك القانون الدولى فى بعض الحالات.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
تصفية شركة طيران "إير إيطاليا" تثير غضب الحكومة.. والخسائر تجاوزت 210 مليون يورو
أثار قرار تصفية شركة "إير إيطاليا" ثانى أكبر شركات طيران إيطالية بعد أليطاليا، جدلا واسعا فى البلاد، كما أثار غضب الحكومة الإيطالية، حسبما قالت صحيفة "كى فيانثا" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزيرة النقل، باولا دى ميشيلى، طالبت عقد اجتماع عاجل مع الشركة صباح اليوم، ودعوتها إلى تعليق أى قرار يتعلق بالتصفية المحتملة للشركة حتى اجتماعها مع الوزارات المعنية، وأشارت إلى أن "قرار تصفية شركة بهذا الحجم غير مقبول دون إبلاغ الحكومة أولاً ودون النظر بجدية فى أى بدائل، لذلك لابد من تعليق أى قرار لتصفية الشركة حتى الاجتماع الذى يمكن من خلاله التوصل لحل".
وأوضحت الصحيفة، أنه من أهم الأسباب التى أدت إلى قرار تصفية شركة أير إيطاليا هو تراكم الديون، ومشاغل التشغيل، والمصاعب التى كان المستثمرين يتعرضون لها، مشيرة إلى أنه فى عام 2019 سجلت شرطة أير إيطاليا خسارة تجاوزت 210 مليون يورو، وفى عام 2018 كانت تراكمت لديها بالفعل خسارة صافية قدرها 163 مليون يورو، وفى ديسمبر الماضى انخفض رأس مال الشركة عن الحد الأدنى القانونى.
وأضافت أنه هناك حوالى 1200 موظف، من بينهم 550 موظفًا فى سردينيا معرضون للفصل من الشركة.
وفى بيان لها قررت الشركة أنها ستعمل على تشغيل الرحلات حتى 25 فبراير بشكل منتظم فى الأوقات والأيام التى توفرها شركات أخرى ناقلة بينما سيتم إعادة أموال الحجز كاملة وتعويض الركاب الذين حجزوا رحلاتهم بعد 25 فبراير.
واير إيطاليا، كانت تعرف فى السابق باسم ميريديانا، هى ثانى أكبر شركة طيران فى البلاد بعد أليطاليا، وتملك شركة الطيران الإقليمية أليساردا الحصة المتبقية البالغة 51%.
إسبانيا تعرب عن استعدادها لتعزيز دور الحلف الأطلسى فى العراق
أعلنت إسبانيا أنها مستعدة لتعزيز دور الحلف الاطلسى فى العراق، عبر جزء من قواتها ضمن التحالف الدولى ضد الإرهابيين فى العراق الذى تقوده واشنطن، وذلك “اذا وافقت السلطات العراقية على ذلك”، بحسب ما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وقالت وزيرة الدفاع الاسبانية مارجاريتا روبلس لدى وصولها الى مقر الحلف الاطلسى ببروكسل للمشاركة فى اجتماع مع نظرائها فى دول الحلف "إسبانيا تقبل فى مرحلة اولى بأن توضع قواتنا المتمركزة قرب بغداد، تحت قيادة الحلف الاطلسى".
وأضافت "من المهم جدا أن يكون وجود القوات ،دائما بالاتفاق مع الحكومة العراقية والمجتمع العراقى، لاننا فى مهمة سلام ولسنا فى مهمة قتال".
وطلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من حلفائه فى الحلف الاطلسى أن يتكفلوا قسما من عمل التحالف الدولى خصوصا على مستوى تدريب القوات العراقية.
الصحافة الإيرانية
تزامنا مع انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات التشريعية.. صراعات المعسكر الأصولى تتفاقم
مع انطلاق حملات الدعايا الانتخابية لانتخابات الدورة الـ 11 لمجلس الشورى الإسلامى (البرلمان الإيرانى)، المقررة فى 21 فبراير الجارى ، قالت صحفة آرمان ملى الاصلاحية الإيرانية أن الخلافات تتفاقم فى الجبهة الأصولية، التى تعيش ظروف غريبة، حيث التعددية فى قوائمها الانتخابية، والتنافس الداخلى حيث يسعى كل فريق لاستغلال انعدام المنافس ليقدم قوائم انتخابية خاصة به للولوج إلى الدورة البرلمانية الجديدة.
أحد الظواهر العجيبة التى تحدثت عنها الصحيفة الاصلاحية هو سعى "مداحى" إيران للدخول إلى البرلمان، ووفقا للصحيفة فان منصور ارضى وهو أحد المداحيين من أنصار النظام أعرب فى بيان تقديم قائمة انتخابية ممن أسماهم "العناصر الثورة"، وهو تحول كبير تراه الصحيفة فى تأثير المداحيين ودخولهم الحياة السياسية.
وترى الصحيفة أن الخلافات الداخلية للتيار الاصولى تتفاقم مع غياب التيار الاصلاحى المنافس بعد اقصاء أغلب مرشحيه عن الانتخابات.
من جانبها أكدت صيحفة إيران الحكومية، على الشفافية فى مصادر تمويل الدعايا الانتخابية، وفقا لرئيس هيئة الانتخابات، وتعد الشفافية المالية قانونا تم تصويبة فى البرلمان ليكشف كل مرشح عن مصادر تمويله وانفاقه على حملته الانتخابية منعا لدخول ما أسمتها السلطات الإيرانية بـ"الاموال القذرة" إلى البرلمان.
فى المقابل هاجمت صيحفة كيهان المتشددة والمقربة من المرشد الأعلى التيار الاصلاحى، وقالت أنه كذب فى عدم تقديم قائمة انتخابية فى العاصمة طهران، وقالت أن أحزاب اصلاحية قامت بتقديم قوائم انتخابية.
ويتنافس 7148 مرشح على 290 مقعدا برلمانيا، وفقا لهيئة الانتخابات، وافق عليهم مجلس صيانة الدستور الذى يهيمن عليه المحافظون المتشددون، ويحق لـ 57 مليونا و 918 ألف شخص التصويت فى هذا الاستحقاق، وتعد الانتخابات أول اختبار واستحقاق تخوضه طهران منذ الأزمات التى عصفت بها.
وستجرى بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة، هو هيئة تتمتع بنفوذ قوى فى قيادة العملية السياسية فى إيران، وتعد مهامه هى اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب، ويضم مجلس الخبراء 88 عضوًا، ورجل الدين المتشدد أحمد جنتى البالغ من العمر 93 عاما وهو رئيس المجلس الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة