تعرض مواطن تركي للطرد من اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بعد أن حاول التحدث عن مشاكله أثناء خطاب ألقاه الرئيس رجب طيب أردوغان، وفقا لموقع تي آر 724 الإخباري، إذ صاح الرجل وهو يقطع خطاب أردوغان: "طردوني من عملي لأنني انضممت إلى محاولة الانقلاب في 15 يوليو. أطفالي جائعون. ساعدني.لا يتم تنفيذ قرارات إعادة التأهيل".
قامت تركيا بإقالة حوالي 130 ألف من موظفي القطاع العام في أعقاب الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.
وجه المراقبون وجماعات حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم انتقادات واسعة لعملية المراجعة والتعويض لضحايا التطهير، كما تعرض الأشخاص الذين تمكنوا من الفوز بالتعويض عن طردهم من وظائفهم لمشاكل حالت دون تنفيذ قرار التعويض.
يذكر أن البرلماني التركي المعارض وعضو حزب الشعب الجمهوري جورسال تكين، كان قد اعلن أن عدد الأعضاء المستقيلين من حزب العدالة والتنمية يفوق المعلن رسميا وأن عدد المستقيلين من الحزب الحاكم يبلغ 1.5 مليون عضو.
وأضاف البرلماني المعارض أن الأرقام الحقيقية للعدد الكلي للمستقيلين من العدالة والتنمية غير واضح، بسبب التباطؤ المتعمد من المحكمة العليا في الإعلان عن الاستقالات فور تقديمها، وتشير إحصاءات نيابة المحكمة العليا إلى تراجع عدد أعضاء الحزب إلى 9 ملايين و816 ألف و987 عضوا بعدما كان يبلغ 10 مليون و719 ألف و234 عضوا في عام 2017.
وأفاد تكين في بيان نشرته صحيفة الزمان التركية أن عدد المستقيلين من صفوف الحزب الحاكم تجاوز 1.5 مليون شخص، مضيفا: "الاستقالات وإسقاط العضوية تم كبحها عبر إبطاء إجراءات المحكمة العليا، وقد يصدم البعض عند النظر إلى الرقم الإجمالي الذي سيتشكل في حال تسريع المحكمة العليا للإجراءات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة