تقدم النائب أحمد على إبراهيم، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية، بشأن فوضى بطولات الملاكمة في مصر، وتزايد معدلات هروب اللاعبين للخارج بعد صرف الملايين من أموال الدولة عليهم.
وذكر النائب: "لا يخفي علي أحد عشق المصريين للرياضة بمختلف قطاعاتها، وحرص الأهالي على ربط أبنائهم بها، لدورها الفعال في بناء الإنسان، ومن ثم أي تجاوزات أو مخالفات يكونوا دائما لها بالمرصاد، وذلك في أي نشاط كان سواء باللعبة الشعبية الأولي كرة القدم أو غيرها من الأنشطة المختلفة".
وأشار النائب في طلب الإحاطة، إلي أن بطولة الجمهورية للملاكمة التي أٌقيمت في بورسعيد لهذا العام، لمواليد، 2006 ، بأوزان 66، شهدت العديد من الغرائب والمخالفات والتجاوزات خاصة في مراحلها النهائية، لم تشهدها أي بطولات قارية أو دولية، ولم تنص عليها أي بنود أو مواثيق للعبة الملاكمة علي مستوي العالم، حيث الميدالية الذهبية تسلم مناصفة بين لاعبين أحدهم لم يكن طرفا في المباراة النهائية وخرج مبكرًا، وهو الأمر الذي آثار استياء جميع المشاركين في البطولة والمهتمين باللعبة وجمهورها العريض.
وأضاف، أن هذه المخالفات تمت تحت بصر القائمين علي المنظومة وخاصة الاتحاد المصري للملاكمة، الذي تقاعس عن القيام بدوره نحوها، وهو الأمر الذي فتح ملف تتزايد ظواهره بشكل كبير خلال الأونة الأخيرة وهو هروب العديد من لاعبي الملاكمة المصرية الأولمبيين، لخارج البلاد بسبب تعرضهم للعديد من مثل هذه التصرفات التي تظلمهم في النهاية، رغم ما تكلفه الدولة المصرية علي اللاعبين من ملايين الجنيهات لإعدادهم وتأهيلهم.
وشدد النائب أحمد على: "نصف منتخب مصر للملاكمة هرب للخارج نتيجة هذه المخالفات والتصرفات التي تسيئ للمنظومة الرياضية المصرية وتهدر ملايين الدولة في الفراغ، ومنهم اللاعب حسام بكر، وكان بطل العرب ومصر وإفريقيا بالملاكمة، وشارك بأولمبيات ريو دي جانيرو، واللاعب وليد سعيد، حاصل علي ميدالية دهب بحر أبيض متوسط، وشارك بأولمبيات ريو دي جانيرو، واللاعب محمود عبد العال، بطل عرب، وشارك بأولمبيات ريو دي جانيرو، ومن قبلهم لاعبين أحمد سمير، والسيد عبد الحليم".
واستطرد: "جميع الألعاب بها هروب للخارج ولكن تزايد المخالفات والتجاوزات في اتحاد الملاكمة الرياضي جعل هذه اللعبة الأكبر في طرد اللاعبين وهروبهم للخارج، والأمر غير متعلق إطلاقا بضعف الإمكانيات بقدر ما هو متعلق بالظلم والتجاوزات ومخالفة اللوائح والقانون، في ظل جهود صادقة من وزارة الشباب بقيادة الوزير أشرف صبحي، نحو توفير الاعتمادات المالية المطلوبة للمنظومة الرياضية بشكل عام".
من جانبه، وصف النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، هروب أبطال الملاكمة من مصر للخارج بالفضيحة، ومنهم على سبيل المثال وليد سعيد "دهب بحر أبيض وشارك بأولمبياد ريو "وحسام بكر "بطل العرب وشارك بالالمبياد"، ومحمود عبد العال "بطل عرب و شارك بالالمبياد"، ومن قبلهم أحمد سمير والسيد عبد الحليم، معتبرا أن ذلك يتطلب محاكمة كل المتسببين فيها متهما اتحاد الملاكمة بأنه المسئول الأول عن هذه الكارثة.
وطالب "أبو جاد" فى بيان عاجل، قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه ‘لى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بالتحقيق العاجل فى مخالفات اتحاد الملاكمة واستدعاء وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، للرد على بيانه العاجل لمعرفة الإجراءات التى سيتخذها ضد اتحاد الملاكمة.
كما تساءل النائب حسين أبو جاد عن الاجراءات التى اتخذتها الحكومة بشأن ما أثير عن قيام اتحاد الملاكمة بمنح تأشيرات السفر للخارج بدون محاسبة ولا أى مساءلة قانونية من الجهات الرقابية والمؤسسات الرياضية في مصر سواء اللجنة الأوليمبية أو وزارة الشباب والرياضة، مما يجعلها تتدرج تحت مظلة التواطؤ أو التستر علي جريمة وهي تهريب اللاعبين الأبطال وإهدار المال العام بصور مختلفة بعد إنفاق الملايين عليهم في الإعداد، وهو ما تجسد في عملية تسهيل هروب البطل الأوليميبى حسام بكر الذي انفقت عليه ملايين الجنيهات من أجل أن يرفع علم مصر.
وشدد على أن رئيس الاتحاد المصرى للملاكمة أثبت تورطه وتورط مجلس الإدارة معه واللجنة الأوليمبية التابع لها بالمستندات تأكيد عملية هروب اللاعب لأمريكا بخطاب رسمى صادر من الاتحاد بتوقيعه كرئيس للاتحاد وعضو اللجنة الأوليمبية ونائب رئيس الاتحاد العربي بعد أن كان يصرح بأن اللاعب هرب وسافر بمعرفته دون علم الاتحاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة