لا زالت السياسات الاقتصادية الفاشلة التي يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تتسبب في إفلاس العديد من الشركات، في الوقت الذى أصبح فيه صندوق الثروة السيادى في تركيا الذى يسيطر عليه أردوغان ، مهدد هو الأخر بالإفلاس، فيما أكدت قيادية تركية معارضة، أنه لم يعد لأحد أمان على حياته فى ظل حكم أردوغان، حيث أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه ما زالت المفاوضات حول الاقتراح، الذي ينص على تغيير في القانون المصرفي، مستمرة في لجنة الخطة والميزانية البرلمانية التركية، حيث كان من ضمن مواد الاقتراح، التي صُدق عليها؛ هى القرار الذي يعطي صلاحية الاقتراض غير المحدود لصندوق الثروة السيادي التركي، الذي عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه رئيسًا له، وعين صهره بيرات البيرق نائبًا له، فيما أكدت المعارضة التركية أن السلطة الحاكمة التركية تُعد صندوق الثروة السيادي التركي للدخول تحت عبء الديون الضخمة من أجل تمويل المشاريع العملاقة مثل قناة إسطنبول.
وقال موقع تركيا الآن، إنه وفقًا للمادة الرابعة من هذا الاقتراح، ألغي القانون المصرفي القيود الائتمانية في معاملات المؤسسات، مثل مستشارية الخزينة، والبنك المركزي التركي، ورئاسة إدارة الخصخصة، ورئاسة إدارة الإسكان، وأضيف إلى هؤلاء من خلال المادة 55، الشركة المساهمة لإدارة صندوق الثروة السيادي التركي، والصندوق نفسه، والصناديق التابعة له.
وأوضحت المعارضة التركية أن امتلاك كل صندوق صلاحية الاقتراض غير المحدود يُعد أزمة كبيرة، ويجب التخلى عن هذا التعديل، حيث قال النائب في حزب الشعوب الديمقراطي جارو الكردي، فيما يتعلق بمنح صلاحية الاقتراض غير المحدود لصندوق الثروة السيادي التركي و6 صناديق تابعة له تحمل المؤسسة، التي يكون رجب طيب أردوغان وبيرات البيراق رئيسًا ونائبًا لها، مخاطر غير محدودة. السيد طيب سيُنشئ قناة إسطنبول، وأنا أعتقد أن هذا المشروع سيفشل. وعندما يفشل المشروع، سيفلس صندوق الثروة السيادي التركي، والبنوك أيضًا.
وقال موقع تركيا الآن، إن الكاتب الصحفى التركى بجريدة "يني بيرليك" موسى علي أوغلو، أكد أن شركة الطيران التركية أطلس جلوبال ستوقف أنشطتها، حيث نشر علي أوغلو تلك التأكيدات خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا: "لقد انتهت شركة أطلس جلوبال وتنهي أنشطتها خلال تلك الفترة".
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أنه من المعروف أن شركة أطلس جلوبال يمتلكها علي مراد أرسوي، شقيق وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرسوي.
فيما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لبرفين بولدان الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، تؤكد فيه أنه لا أحد آمن على حياته في ظل حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلة إنه ليس الانهيار الثلجي هو سبب وفاة العشرات من مواطنينا في بلدة باهتشا سراي، فلم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الانهيار في وقتها، وحكومة العدالة والتنمية تعمل من أجل إصدار قوانين من البرلمان التركي لبناء قصر أخلات، وتبذل جهودًا من أجل المحسوبية في قناة إسطنبول، وتبني الأبراج الأمنية في كل مكان.
وأضافت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، خلال الفيديو: حكومة العدالة والتنمية لا تهتم بشأن حياة المواطنين، فبينما كان الناس تحت الانهيار الثلجي، لم يدهشنا رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان بتصرفه إطلاقًا، وكأن شيئًا لم يكن، وحشد الناس في كيريك وعقد مؤتمرًا شعبيًا، ووزع الشاي، وسوّق إدارة الإسكان الحكومية.
وتابعت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض: كلنا كنا شاهدين على ذلك، ليعطيهم الله القليل من الضمير ومشاعر الخجل، في ظل سياسات تلك السلطة التي تسعى خلف الاستعراض والمحسوبية، لا يمكن أن يعيش ويموت هؤلاء الناس.
واستطردت: لقد رأينا هذا جميعًا مرة ثانية وعشناه، ونتائج كل تلك الحوادث والكوارث تبين في أنه لا يمكن السير مع هذه السلطة ولا يمكن العيش في ظل حكمها، ولا أحد آمن على حياته في ظل حكم تلك السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة