بات فريق مانشستر سيتي مهدداً بفقدان نجومه فى الموسم المقبل، عقب العقوبة التى تم توقيعها من الاتحاد الأوروبى "يويفا" أمس، السبت، على السيتزين بسبب مخالفة قانون اللعب النظيف، وكان الاتحاد الأوروبى قرر حرمان السيتى من المشاركة فى دورى أبطال أوروبا لمدة عامين، مع تغريمه 25 مليون إسترلينى بسبب مخالفة قانون اللعب المالى النظيف.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن لاعبى مانشستر سيتى يمكنهم الرحيل بشكل مجانى نهاية الموسم الجارى، عقب العقوبة الموقعة على النادى، خاصة أن الأخير انتهك بنودًا صريحة فى عقودهم.
وأضافت أن لاعبى مان سيتى سيضعون النادى الإنجليزى بين حلين: الأول هو الرحيل دون مقابل، والثانى أن يتم تحسين عقودهم من أجل البقاء، والأمر نفسه ينطبق على المدرب الإسبانى بيب جوارديولا.
من جانبه، قال جون مهرزاد، المحامى البارز الذى يمثل لاعبين ومدربين ووكلاء وأندية أوروبية، "السيتى خرق عقود لاعبيه بشكل أساسى، مما يمكنهم من الرحيل عن النادى أو السعى للحصول على شروط مالية أفضل للبقاء".
وأضاف، "يمكن أن يطلب نجوم السيتى الرحيل، لأن النادى تصرف بطريقة دمرت قدرتهم على اللعب فى دورى أبطال أوروبا لموسمين".
وأوضح مهرزاد أنه "يمكن للاعبى السيتى أن يزعموا أن عقودهم تم انتهاكها، وأن يفسخوها ويتحولون لصفقات مجانية فى الصيف المقبل".
واختتم المحامى البارز تصريحاته قائلاً، "الفيفا يجب أن يقتنع بأن نجوم السيتى لديهم سبب عادل لإنهاء عقودهم مع النادي، ولذلك يمكن لوكلائهم الآن المطالبة بضمانات مالية ضخمة، وإعادة التفاوض حول العقود الحالية".