شرطة أردوغان تعتدى على عجوز عمرها 90 عاما وتصيبها فى ذراعها ..عناصر شرطية تقتحم منزل شقيق رئيس بلدية كردى معزول.. وضابط شرطة يمسك برأس شاب ويضربها فى الحائط .. بشير عبد الفتاح: لا يحترمون حتى كبار السن

الإثنين، 17 فبراير 2020 12:00 م
شرطة أردوغان تعتدى على عجوز عمرها 90 عاما وتصيبها فى ذراعها ..عناصر شرطية تقتحم منزل شقيق رئيس بلدية كردى معزول.. وضابط شرطة يمسك برأس شاب ويضربها فى الحائط .. بشير عبد الفتاح: لا يحترمون حتى كبار السن أردوغان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة لنظام الرئيس التركى أنه أثناء مداهمة الشرطة لمنزل شقيق رئيس بلدية إيديل التابعة لمدينة شرناق ذات الأغلبية الكردية، قامت بالتعدي على والدته البالغة من العمر 90 عامًا، ولم تقف تجاوزات الشرطة عند ذلك بل قامت بضرب ابن أخيه وجعلت شقيقه ينتظر في البرد القارس.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر الشرطة  داهمت في الساعات الأولى من الصباح منازل في حي “إديل” بمدينة شرناق، واقتحمت قوات الشرطة الخاصة منزل والد نور الدين شان؛ شقيق عمدة بلدية إيديل مراد شان، المعزول من منصبه.
 
 
84f2f886-fe4b-4b8c-9570-2b3b76a65ba5
 
وأفادت التقارير أن أفراد العائلة تعرضوا للاعتداء على يد الشرطة خلال عملية الاقتحام التي نفّذت حوالي الساعة السادسة من صباح أمس السبت.
 
ووفقًا لوكالة أنباء “مازوبوتوميا”، فإن قوات الشرطة جعلوا مراد شان شقيق رئيس البلدية السابق يقف بالخارج في الطقس المتجمد، بينما أصيبت والدته فاطمة شان البالغة من العمر 90 عامًا، وحدثت إصابات على ذراعيها، فيما قام أحد رجال الشرطة بالإمساك برأس ابن شقيق رئيس البلدية السابق، عبد الرحيم شان الذي كان متواجدًا في البيت وضربها بالحائط.
 
0b6806a8-fa87-4e20-8bd6-2de78b3e00af
 
ولم تعرف الضرورة التي دعت لاحتجاز نور الدين شان ونقله إلى مقر شرطة المقاطعة، كما تم اعتقال محمد فيدان إثر مداهمة الشرطة لمنزله في نفس البلدة وفي نفس الوقت.
 
وعلى تويتر كتب مراد شان رئيس بلدية إيديل قائلا “صباح هذا اليوم، أثناء مداهمة المنزل، تم اعتقال ابن أخي نوريتي وضرب والدتي البالغة من العمر 90 عامًا وابن أخي”.
 
إلى ذلك قال بشير عبد الفتاح  الخبير في الشؤون التركية أن هذا الإعتداء ياتى في سياق مساعى  اردوغان للانتقام من خصومه السياسيين فهو  لا ينسى الصفعة التي تلقاها في الانتخابات البلدية الأخيرة بخسارة المدن الكبرى ،علاوة على عشرات البلديات التي فاز فيها الاكراد وأضطر اردوغان إلى إستخدام  أساليب سياسية  غير محترمة للإطاحة ببعض الولاة.
 
وأعتبر عبد الفتاح أن التنكيل السياسى في تركيا بلغ مداه ،وأن أردوغان  فقد التسامح السياسى تجاه خصوما  و لم يراعى حتى حرمة المراة  وكبار السن ، وتخطى كافة الحدود بهذا الاعتداء.
 
 
من ناحيته قال محمد حامد الباحث في الشؤون التركية أن السلطات التركية تعاملت بعنف شديد مع كل الأكراد الذين فازوا في الانتخابات البلدية الأخيرة ،وتم إقصائهم من مناصبهم وإستبدالهم بأخرين من حزب العدالة والتنمية في إنهيار واضح لمؤشرات الديمقراطية في تركيا ،وهذه السياسة للأسف تتفق مع ميول القوميين الأتراك الذين لديهم عداء واضح مع الأكراد.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة