"هل هو بالفعل نوع جديد من مرض الإنفلونزا؟ كلا فالحديث يدور عن أزمة مصطنعة تقف وراءها الولايات المتحدة التى تتصرف بدوافع اقتصادية، إذ يخشى الأمريكيون من أنهم يفشلون فى مسابقة الصينيين أو اللحاق بهم على الأقل"، هكذا وصف السياسى الروسى المثير للجدل والمعادى للأميركيين فلاديمير جيرونوفسكى، عن رائيه فى أزمة تفشى فيروس كورونا في الصين وعدد من دول العالم.
وفقًا لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، يذهب خبراء إلى أن ظهور كورونا ليس مجرد صدفة، وأنه تم تخليقه معمليًا فى ظل ظروف استعرت فيها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة أكبر قوة فى العالم ، والصين العملاق الناهض والذى أصبح ينافسها فى جميع المجالات، ويؤكدون أنها تأتى فى إطار حروب الجيل السادس المدارة عبر أسلحة ذكية فى أوقات السلم.
وأضافوا أن فيروس كورونا ليس ببعيد عن هذا الجيل من الحروب البيولوجية، والذى كشفت براءات الاختراع الأمريكية تسجيله فى عام 2018 كبراءة اختراع تحت رقم 10130701، ناهيك عن تدخل شركات الأدوية العملاقة لجنى مليارات الدولارات سنويًا عبر ابتكار الفيروسات كالسرطان و الإيدز وغيرها من أساليب الحروب البيولوجية والتي تعتمد كل شيء في سبيل تحقيق الغاية المرجوة.
وبحسب كتاب "صراع الأمم وحروب الجيل" للكاتب سيد عبد النبى محمد، أن تصنيف الجيل السادس من الحروب كان أول من أطلقه روسيا، باعتبارها ذلك النوع من الحروب لا يعتمد على الاتصال أو بمعنى آخر تدار كاملة عن بعض، وقد صاغ مصطلح الجيل السادس لأول مرة الجنرال فلاديمير سليبتشينكو لاستخدام أنظمة تسليح عالية الدقة التى يمكن أن تجعل من الجيوش التقليدية أمور عفا عليها الزمن، وقد تجلى ذلك باستخدام الأسلحة الذكية من جانب الولايات المتحدة فى عاصفة الصحراء عام 1991، موضحا أن من بين الوسائل المستخدمة فى ذلك الحروب هو دمج الفيروسات، كما تم دمج فيروسات مخلقة فى الكيمتريل فى حرب العراق.
ويرى العديد من المتابعون أن "كورونا" ما هو إلا صناعة أميريكية وأن انتشاره ينذر ببدء الجيل الجديد السادس من الحروب، واستشهد البعض بتصريحات سابقة لوزيرة الصحة الفلندية أكدت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية لإبادة ثلث البشر من خلال نشر فيروسات مثل فيروس أنفلونزا الخنازير وكورنا وغيرها من الفيروسات.