أعلنت شركة الكهرباء الفرنسية فصل أحد مفاعلي محطة فيسنهايم النووية، أقدم المحطات العاملة في فرنسا، نهائياً عن الشبكة الكهربائية السبت الساعة 2,00 (1,00 ت ج)، وتشكل هذه الخطوة المرحلة الأولى من إغلاق هذه المحطة الواقعة على الحدود مع ألمانيا، على مقربة من سويسرا والتي دخلت الخدمة عام 1977.
وكان الموظفون المعارضون لإغلاق هذا المفاعل الأول، قبل وقف الثاني في 30 حزيران/يونيو، يهددون بالعصيان وبعدم تطبيق الإجراءات التي تمكن من فصله عن الشبكة، لكن العملية تمت في نهاية المطاف بدون عقبات.
وندد نحو أربعين مسؤولاً محلياً صباح السبت بالإغلاق، وقال رئيس بلدية فيسنهايم "سنبدأ بلمس تأثير إغلاق المحطة اعتباراً من الغد، مع رحيل سكان".
وقال النقابي والموظف منذ وقت طويل في المحطة جان لوك كاردوسو: "سيكون هناك فراغ لمدة عشر سنوات قبل فتح المركز التقني الذي سيحل محل المحطة".
ومن المقرر وقف 12 مفاعلاً إضافياً من أصل 58 مفاعلاً تملكهم فرنسا اليوم، ويشكلون ثاني أكبر مجموعة من المحطات النووية في العالم بعد الولايات المتحدة، بحلول 2035، إنما هذا الوقف المرتقب سيكون جزئياً، أي بدون إغلاق المحطات بالكامل كما في فيسنهايم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة