أصيب مسئولين وشخصيات عامة فى إيران، بفيروس كورونا القاتل الذى تفشي فى عدة مدن إيرانية بطريقة سريعة، منذ إعلان أول حالتى وفاة 20 فبراير الجارى، وكانت لمسنان فى مدينة قم جنوب العاصمة طهران، وبعد أسبوع واحد وصلت حالات الوفيات بالفيروس القاتل إلى 26 حالة و245 إصابة مؤكدة، وفقا لأحدث إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، وهؤلاء المسئوليين هم.
- معصومة ابتكار
نائب الرئيس حسن روحانى لشئون المرأة وتم وضعها فى الحجر الصحى.
معصومة ابتكار
- نائب وزير الصحة إيراج حريرجى
أعلن إصابته بالفيروس بعد أجراء فحوصات وتحاليل جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، لكن إعلانه صدم المجتمع الإيراني، فقبل ساعات من تأكيد إصابته، كانت يخالط المسئول الإيراني زملاءه فى الوزارة وفى مقر رئاسة الجمهورية وحتى الصحفيين، وظهر فى مؤتمر صحفى بجوار متحدث حكومة الرئيس حسن روحانى يتصبب عرقا، وقبلها بأيام كان يجرى مقابلة فى مبنى التلفزيون الإيراني، ليخرج بعد ذلك المتحدث باسم وزارة الصحة فى مقابلة مع التلفزيون الرسمى ويؤكد أن نائب وزير الصحة أصيب بالفيروس ويخضع الأن قيد الحجر الصحى، ونشر لاحقا حريرجى مقطع فيديو يطمئن الإيرانيين على صحته.
- حجة الإسلام سيد هادي خسروشاهي
أعلنت مواقع إيرانية، وفاة الدبلوماسي والسياسى الإيراني ورجل الدين، ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة الأسبق، هادي خسروشاهي بعد إصابته بفيروس كورونا القاتل فى مدينة قم، وخضوعه للعلاج منذ أيام فى إحدى مستشفيات العاصمة طهران، وتولى خسرو شاهى، رئاسة مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة لمدة 4 سنوات فى الفترة من 2001 وحتي 2004، كما تولى منصب سفير إيران السابق فى الفاتيكان ومستشار وزير الخارجية، وأكد موقع انتخاب الإيراني أن نتائج تحاليله لكورونا جائت إيجابية.
- الهام شيخى
توفت لاعبة كرة قدم الصالات فى إيران، الهام شيخى، البالغة من العمر 23 عاما، فى مدينة قم، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
- مجتبى ذو النور
وكان النائب الإيرانى مجتبى ذو النور، رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان، أعلن إصابته بفيروس كورونا وقال ذو النور، فى مقطع الفيديو الذى نشره على مواقع التواصل الاجتماعى "توتير"، قال فيه إن نتائج تحاليل فيروس كورونا جاءت إيجابية.
- محمود صادقى
كان أعلن النائب الإيرانى، محمود صادقى إصابته بفيروس كورونا المستجد، على تويتر، وكتب "تحليل كورونا جائت نتائجه إيجابية"، أترك هذه الرسالة ولا أمل لى فى العيش فى هذه الحياة، وترك وصيته لرئيس السلطة القضائية محمود رئيسي، ودعا للافراج عن السجناء فى البلاد منعا لتفشي الفيروس فى السجون.
وتحاصر وزارة الصحة الإيرانية الاتهامات داخل إيران وخارجها بعدم الشفافية فى الإعلان عن إحصائيات ضحايا الفيروس القاتل، بعد تفشيه فى العديد من المدن، حيث تعد إيران البلد الثانى الذى أودى الفيروس بحياة أكبر عدد من الأشخاص فيه بعد الصين، حيث منشأ الفيروس.
وبعد تسارع وتيرة انتشار الفيروس داخل إيران، أعلنت سلطات إيران فرض قيود على تنقلات الأشخاص الذين يعانون من حالات مؤكدة أو مشتبه بها بفيروس كورونا، وإلى جانب إغلاق المدارس، ألغت السلطات الإيرانية النشاطات الرياضية ونشرت فرقا من عمال النظافة لتطهير الحافلات والقطارات والأماكن العامة.
وكان أعلن وزير الصحة الإيرانى، سعيد نمكى، أنه "بدلا من فرض الحجر الصحي على المدن، سنطبق قيودا على حركة المشتبه في إصابتهم أو المصابين"، مشيرا إلى أن فرقا من المفتشين وضعت بالفعل عند مداخل المدن التي تشهد حركة نشطة، دون أن يسميها.