أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان يعذب شعبه.. الحكومة التركية ترفع أسعار البنزين مجددًا

الإثنين، 03 فبراير 2020 06:58 م
أردوغان يعذب شعبه.. الحكومة التركية ترفع أسعار البنزين مجددًا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أسعار المحروقات والوقود في تركيا شهدت ارتفاعًا جديدًا، بعد إعلان السلطات التركية زيادة سعر لتر البنزين بقيمة 8 قروش، ليرتفع من 6.80 إلى 6.88 في محطات الوقود بالعاصمة أنقرة، ومن المقرر تطبيق التسعيرة الجديدة اعتبارًا من منتصف ليل اليوم الإثنين، موضحا أنه  اعتبارًا من منتصف هذا الليل، سيرتفع سعر لتر البنزين في تركيا بقيمة 8 قروش، ونقلت عن البيان الصادر عن اتحاد أصحاب محطات إمداد الغاز والبترول والطاقة التركي، أن هذا الارتفاع سينعكس على مضخات البنزين، ليرتفع سعر لتر البنزين في العاصمة أنقرة من 6.80 إلى 6.88 ليرة، وفي إسطنبول من 6.73 إلى 6.81 ليرة، وفي إزمير من 6.82 إلى 6.90 ليرة تركية.

وأشار موقع تركيا الآن ،إلى أن تعد تلك الزيادة هي الأولى خلال العام الجاري 2020، بعد أخر زيادة كان الاتحاد قد أعلنها قبل نهاية العام الماضي 2019، تحديدًا في 23 ديسمبر، لترتفع قيمة البنزين حوالي 16 قرشًا تركيا، والديزل بمقدار 28 قرش.

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السياسة التركية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، انعكسا على الأداء الاقتصادي فى حركة البيع والشراء، حيث تشهد السوق التركية حالة من الركود والكساد، حتى فى السلع الاستهلاكية الأساسية كالزيت والسكر والدقيق والحليب وغيرها،

وقال نجمى أرول  ،رئيس مجلس إدارة شركة مرات باى التركية، إحدى الشركات التركية الرائدة فى مجال الأغذية بتركيا، إن القوة الشرائية لدى المواطنين قد انخفضت، وأصبح المستهلك يميل لشراء المنتجات المنخفضة السعر، مضيفاً أن زيادة الأسعار المستمرة بصفة خاصة للمواد الغذائية كان السبب وراء انخفاض القوة الشرائية.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مرات باى التركية، أن إجمالى التكلفة فى قطاع الألبان ومنتجان الألبان قد ارتفع بنسبة 30 - 31 % خلال عام 2019، مما كان السبب في زيادة الأسعار بنسبة 20 %، وقد تراجعت السوق الداخلية نتيجة لتراجع القوة الشرائية والاستهلاكية، وقال إنهم قد تحولوا إلى التصدير وشهدت مبيعات المنتجات تراجعًا خلال العام الماضى مقارنة بعام 2018.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة