لم يعد لدى الشعب القطرى مفرًا سوى الثورة ضد النظام التركى الذى يمارس كل أشكال القمع والانتهاكات والإهمال، فى الوقت الذى يستمر فيه تنظيم الحمدين ممارسة الانتهاكات ضد المهندس المصرى على سالم، المسجون فى معتقلات تميم بن حمد، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه يبدو أننا على موعد لثورةٍ عارمة من الشعب القطري ضد حكامه الفاسدين وعلى رأسهم تميم بن حمد أمير الإرهاب ليذوق راعى الإرهاب من نفس الكأس المر الذى أذاقه وحليفه الطاغية العثمانى رجب طيب أردوغان للدول العربية.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "إقالة تميم لرئيسِ وزرائه عبد الله بن ناصر آل خليفة وتعيين خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني خلفًا له، نظراً لاعتراضِه على الاحتلال التركي الإيراني لبلادِه أشار إلى وجود المزيد من الصراعات داخل أفراد العائلة المالكة في قطر".
ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى أن التخبط في القرارات داخل الأسرة القطرية تجلى مرة أخرى من خلال إصدار تميم بن حمد آل ثاني قرارًا بإحالة العقيد الركن عبد الهادي محمد الهاجري، قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية للتقاعد وتعيين نائب قائد القوات التركية خليفة له، وتابع: "هذا فضلاً عن افتتاح تركيا لقاعدة عسكرية جديدة فى قطر قريبًا، وستتم أيضًا زيادة عدد القوات التركية المتمركزة حاليا في قاعدة "طارق بن زياد" التى افتتحت عام 2015".
يذكر أن قرار إقالة رئيس الوزراء القطري وإحالة العقيد الركن عبد الهادي محمد الهاجري يعطياننا مؤشرات، مؤكدة أن هناك تحركات داخل الدوحة ترفض سياساتِ تميم لتقرب الثورة ضده وتقتلع جذور عائلته تمامًا من قطر .
وفى سياق آخر، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، تميم بن حمد ما يزال يهدر أموال الشعب فى إشعال الفتن وتحدى المجتمع الدولى، فبعد تمويل الميليشيات فى ليبيا، بدأ رجال تميم تنفيذ مخطط إرسال الأسلحة بشكل مباشر إلى الميليشيات، متحدين قرارات قمة برلين والأمم المتحدة بحظر السلاح فى ليبيا، موضحًا أن صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية، أكدت أن النظام القطرى تجاوز مرحلة التمويل، وبدأ فى إرسال شحنات من الأسلحة الخفيفة بهدف تسليح المرتزقة السوريين والذين تهربهم تركيا لمحاربة الجيش الوطنى الليبى لدعم حكومة فايز السراج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة