تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن صحة الإنسان تشكل عاملا رئيسيا فى هذا الكوكب، وبعد تفشى الأمراض والأوبئة يحتاج العالم إلى الوقوف يدا بيد لمحاربة الأمراض والأوبئة المختلفة. وها هو العالم اليوم بأسره، يكافح لأجل المحافظة على مئات الآلاف من البشر بعد تفشى فيروس كورونا.
جميل مطر
جميل مطر: بريطانيا تخرج من أوروبا... إلى ماذا؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، تحقق هذا الأسبوع حلم أطراف كثيرة. ففى الليلة الأخيرة من الشهر الأول فى العام العشرين من الألفية الثانية، أعلن بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا استعادة البريطانيين هويتهم. تركها البريطانيون قبل سبعة وأربعين عاما وديعة لدى الأوروبيين فى تجربة هى الأولى، ولعلها ستكون الأخيرة، فى تاريخ التاج البريطانى، التاج الذى خضعت لقوانينه وقواعده على امتداد قرون، شعوب وأراض لا تغرب عنها الشمس.
بريطانيا التى تعتنق الواقعية منهاجا لحياتها ومنسقا لسلوكها، والتى قررت قبل ثلاثة عقود التنازل عن هويتها لأسباب واقعية، تعود اليوم لتعلن أنها نادمة، وأنها لأسباب أخرى - واقعية أيضا - تقرر نزع الهوية الأوروبية، واستعادة هويتها البريطانية. إنه حقا، بالنسبة لملايين من البريطانيين، ليوم مجيد، يوم "التجديد الوطنى".
عبدالله المدنى
عبد الله المدنى: حول خرافة أن اليابان إلى زوال
ناقش الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، كتاب يحمل عنوان "اليابان.. نموذج إلى زوال" وقال إن مؤلفته "فاليرى نيكيه" تحاول التبشير بأن هذا البلد العملاق سينتهى كقوة اقتصادية وصناعية ومالية عالمية قريبا.
هذا الزعم يذكرنا بما قاله الكثيرون قبل نحو عقدين، وما زال يردده البعض إلى اليوم، من أن الولايات المتحدة ستختفى قريبا كقوة عظمى وسوف تحل الصين مكانها فى إدارة شئون العالم.
سلطان حميد الجسمى
سلطان حميد الجسمى: الإمارات داعمة للصحة العالمية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن صحة الإنسان تشكل عاملا رئيسيا فى هذا الكوكب، وبعد تفشى الأمراض والأوبئة يحتاج العالم إلى الوقوف يدا بيد لمحاربة الأمراض والأوبئة المختلفة.
وها هو العالم اليوم بأسره، يكافح لأجل المحافظة على مئات الآلاف من البشر بعد تفشى فيروس كورونا، الذى يجتاح العالم من موطنه الأصلى فى الصين، ويعبر الحدود والقارات من دون تمييز بين اللون، والعرق، والدين، حاله حال الإرهاب فى قتل البشر، وإزهاق أرواحهم.
وتؤكد دولة الإمارات وقوفها مع الحكومة الصينية، وشعبها، واستعدادها لتقديم أى شكل من أشكال الدعم.
فقد جاء فى كلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "نتابع باهتمام جهود الحكومة الصينية لاحتواء انتشار فيروس كورونا.. نحن على ثقة بقدرة الصين الصديقة على تجاوز هذه الأزمة.. دولة الإمارات وفي إطار نهجها الإنساني على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للصين والتعاون مع المجتمع الدولي للتصدي لهذا الفيروس"، وهذا تأكيد على العلاقات الإماراتية - الصينية كدولتين صديقتين، وأن دولة الإمارات، حكومة وشعبا، تقف بجانب الشعب الصيني فى المحن، والأزمات، ومستعدة لتقديم كل أوجه المساعدات والدعم.