مقالات صحف الخليج.. أيمن سمير يسلط الضوء على روسيا ما بعد بوتين.. "جيف جيه براون" يتحدث عن ضحايا كورونا بين أمريكا والصين.. بروجيكت سنديكيت: الأسواق المالية ووهم إيران

الخميس، 30 يناير 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. أيمن سمير يسلط الضوء على روسيا ما بعد بوتين.. "جيف جيه براون" يتحدث عن ضحايا كورونا بين أمريكا والصين.. بروجيكت سنديكيت: الأسواق المالية ووهم إيران مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن فى مواجهة فيروس كورونا الجديد الذى ظهر فى الصين، حشد هذا البلد طاقاته الضخمة، مضحيا بمصالح اقتصادية هائلة، ومعتبرا إياها أقل أهمية من الحفاظ على حياة البشر وصحتهم، وفى الـ 24 من يناير كان المجموع الكلى للأشخاص الذين ماتوا فى الصين بسبب سلالة جديدة من مرض الإنفلونزا تسمى ووهان (كورونا)، على اسم المدينة التى بدأ فيها، هو 25 شخصاً.

أيمن سمير
أيمن سمير

أيمن سمير: روسيا ما بعد بوتين

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين سلسلة الإصلاحات الدستورية ومنح البرلمان لأول مرة سلطة تعيين رئيس الوزراء.

ويرى البعض فى روسيا أن هذا تمهيد لمغادرة بوتين السلطة عام 2024 خاصة إنه رفض علانية فكرة بقائه فى السلطة مدى الحياة، وهو ما يطرح السؤال عن روسيا ما بعد بوتين، ومدى تأثير ذلك على العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية؟

وقد يجادل البعض بأن الاقتصاد الروسي يعاني من مشكلات كثيرة، وقد يتهمه آخرون بأن اهتم بقضايا الخارج على حساب الداخل إلا أن الرئيس بوتين أثبت خلال العشرين عاما الماضية النظرية التى تقول "إن الأمم لا تنسحب من التاريخ".

وإن الشعوب ذات الحضارة مهما ضعفت وتراجعت إلا أنها تنبش فى أعماقها عن القوة والرجوع مرة أخرى إلى صدارة العالم، هذا بالضبط ما حدث مع روسيا البوتينية، فرغم الوضع المأساوى الذى كانت عليه روسيا ليلة استقالة الرئيس الروسى السابق بوريس يلتسين.

 

جيف جيه. براون: ضحايا كورونا بين أمريكا والصين

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن فى مواجهة فيروس كورونا الجديد الذى ظهر فى الصين، حشد هذا البلد طاقاته الضخمة، مضحيا بمصالح اقتصادية هائلة، ومعتبرا إياها أقل أهمية من الحفاظ على حياة البشر وصحتهم.

وفى الـ 24 من يناير كان المجموع الكلى للأشخاص الذين ماتوا فى الصين بسبب سلالة جديدة من مرض الإنفلونزا تسمى ووهان (كورونا)، على اسم المدينة التى بدأ فيها، هو 25 شخصاً.

وقبل بضعة أيام عندما كان قد توفى 17 شخصا، ذكرت وسائل الإعلام الصينية أن 16 منهم كانوا فوق 65 عاما من العمر، وأن السابع عشر كان عمره 61. ويتضح من ذلك، أن كبار السن هم الفئة الأكثر تعرضا للخطر، ولكن هذه هى حال فيروسات الإنفلونزا المتحورة كل شتاء.

وتتخذ بكين إجراءات غير مسبوقة مناوئة للسوق، ومناوئة للرأسمالية للسيطرة عليه، وفى ذروة أكثر مناسبات السفر ازدحاما فى تاريخ الجنس البشرى، وهى رأس السنة الصينية الجديدة، تم فرض الحجر الصحى على مدينة ووهان، التى يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، كما أغلقت على الفور ثلاث مدن أخرى مجاورة، وبذلك يصل عدد سكانها إلى 20 مليون نسمة. وحجم هذه الإجراءات الصحية العامة لا سابق له فى تاريخ الجنس البشرى وتعلن البلاد بأجمعها التعبئة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، كما أخطرت بكين جميع المسئولين الحكوميين والمواطنين بأن لا يكتموا أى دليل على وجود الإنفلونزا.

 

بروجيكت سنديكيت: الأسواق المالية ووهم إيران

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية، إن على الرغم من التفاؤل فى وول ستريت، فإن الاستئناف المعتدل للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران قد يدفع النمو العالمى إلى ما دون المستوى المتواضع الذى شهده عام 2019، أما الصراع الأكثر حدة الذى لا يرقى إلى حرب شاملة فقد يزيد من أسعار النفط إلى ما يتجاوز 80 دولارا للبرميل.

فى أعقاب قيام الولايات المتحدة باغتيال قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى وبعد الانتقام الإيرانى الأولى بضرب قاعدتين عراقيتين تأويان قوات أمريكية، انتقلت الأسواق المالية إلى وضع العزوف عن المخاطرة: فارتفعت أسعار النفط بنحو 10 فى المئة، وهبطت أسعار الأسهم الأمريكية والعالمية بضع نقاط مئوية، وانخفضت العائدات على سندات الملاذ الآمن، ولكن على الفور، وعلى الرغم من استمرار مخاطر الصراع الأمريكي الإيرانى والآثار التى قد يخلفها على الأسواق، استعاد المستثمرون هدوءهم وانعكست اتجاهات الأسعار الأخيرة، وحتى أسعار الأسهم اقتربت من ارتفاعات قياسية جديدة، بفضل التوقعات بحرص الجانبين على تجنب المزيد من التصعيد.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة