أصبحت جماعة الإخوان هي من تدير وزارة الخارجية القطرية، خاصة في ظل تولى أبناء يوسف القرضاوى القيادى الإخوانى المناصب الهامة في الدوحة، حيث تم تكليف أسامة يوسف القرضاوى بتولى رئاسة إدارة معالجة الأزمات بوزارة الخارجية القطرية ضمن تطور مخزى يعكس تغلغل الإخوان في دوائر الحكومة القطرية، وذلك في إطار سماح النظام القطرى لقيادات الإخوان بالهيمنة على المناصب القيادية في قطر بينما يتم تهميش الشعب القطرى ومنعه من الوصول لتلك المناصب القيادية، ضمن سياسة تمكين الإخوان من الدوحة.
واستغل أسامة القرضاوى منصبه الدبلوماسي كنائب سفير القطرى بالقاهرة ليكون همزة الوصل بين التنظيم الدولى للإخوان الذى يعد والده أحد كبار قادته وبين الجماعةى المحذورة في مصر، حيث نقل أسامة التعليمات والتكليفات التي يصدرها التنظيم من قاعدته في قطر لخلاياه في مصر لإثارة الفوضى والتخريب.
وفى وقت سابق أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو يكشف تفاصيل لأول مرة عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة تروج للأكاذيب وتستهدف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية.
وأضاف التقرير، أن ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر في استهداف الدول العربية، هي شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة