ارتفع عدد ضحايا انهيار فندق مخصص للحجر الصحى فى مقاطعة فوجيان شرقى الصين إلى 18 قتيلا، فيما يزال 12 شخصا فى تعداد المفقودين، وذكرت سلطات المقاطعة - فى بيان اليوم - أنه تم انتشال 59 شخصا من تحت أنقاض الفندق صباح اليوم الثلاثاء، بينهم 18 قتيلا، موضحة أن الفندق كان به 80 شخصا استطاع 9 منهم الفرار وقت الانهيار، فيما حوصر 71 شخصا حينها.
وانهار فندق "شينجيا" في حي "ليتشنج" بمدينة "تشيوانتشو"، الذي افتتح عام 2018 والمخصص للحجر الصحي ويضم 80 غرفة، أوائل هذا الأسبوع، فيما أرسلت إدارة الإطفاء بالمقاطعة أكثر من 1000 رجل إطفاء إلى الموقع، بجانب 11 فريق بحث وإنقاذ و7 كلاب إنقاذ.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن مبنى الفندق كان خاضعا لأعمال ديكور عندما وقع الحادث، فيما ألقت الشرطة القبض على مالك الفندق.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الثلاثاء، أنها تلقت تقارير عن 17 حالة وفاة و19 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) أمس، ما رفع العدد الإجمالي في شتى أنحاء البلاد إلى 3139 وفاة و80924 إصابة حتى نهاية يوم أمس.
وذكرت اللجنة - في تقريرها اليومي - أن جميع حالات الوفاة الـ17 المسجلة أمس كانت في مقاطعة "هوبي" (مركز انتشار الفيروس وسط الصين) التي سجلت عاصمتها "ووهان" 17 حالة إصابة جديدة، فيما تم الإبلاغ عن حالتين وافدتين من الخارج مصابتين بالفيروس أحدهما في بكين والأخرى في مقاطعة قوانغدونغ، ما يرفع إجمالي الحالات الوافدة من الخارج إلى 69 حالة.
وأضافت اللجنة أنه تم تسجيل 36 حالة جديدة يشتبه بإصابتها بالفيروس أمس، فيما غادر في اليوم نفسه 1297 شخصا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء ليصل إجمالي المتعافين إلى 59982 شخصا، بينما انخفض عدد الحالات الخطيرة من المصابين بالفيروس بواقع 317 ليصل إلى 4794 حالة.
وتابعت اللجنة أن 16982 شخصا كانوا على اتصالات وثيقة مع مرضى مصابين لا يزالون يخضعون للملاحظة الطبية.
وبنهاية يوم أمس، تم تسجيل 115 حالة إصابة مؤكدة بما في ذلك 3 حالات وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و10 حالات إصابة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و45 حالة إصابة مؤكدة في تايوان من ضمنها حالة وفاة واحدة، فيما غادر 60 مريضا في هونج كونج و10 في ماكاو و15 في تايوان المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.
وفي سياق متصل، وصل الرئيس الصيني "شي جين بينج" اليوم إلى "ووهان" عاصمة مقاطعة "هوبي" (مركز تفشي كوفيد-19)، لتفقد أعمال الوقاية من الفيروس والسيطرة عليه في المقاطعة.
ومن المقرر أن يتفقد بينج العمال الطبيين والضباط العسكريين والجنود وعمال المجتمعات السكنية وضباط الشرطة والمسؤولين والمتطوعين الذين يكافحون الوباء على الخط الأمامي وكذلك المرضى والمقيمين.