في إطار استعدادات جامعة عين شمس لمواجهة التطورات المحتملة لجائحة فيروس كورونا، كلف الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة قطاعات الجامعة المختلفة بوضع خطة لإدارة الموقف من مختلف جوانبه الطبية والتعليمية والبيئية.
وتضمنت الخطة الطبية والبيئة زيادة حملات التوعية داخل الجامعة والتى بدأت من أول الفصل الدراسي الثاني من خلال زيادة عدد الفرق الطبية المختصة بحملات التوعية إلى 6 فرق لنشر الوعي الصحى بين الطلاب وأعضـاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وذلك بالتنسيق بين كل من فريق مكافحة العدوى بالمستشفيات وفريق الادارة العامة للشئون الطبية وفريق مكافحة العدوى بمستشفى عين شمس التخصصي وأخصائي الرعاية المركزة والصدر المرسلين من أقسام كلية الطب للمشاركة في التوعية مع وضع جدول زمني لتنفيذ عدد من ندوات وورش العمل للتوعية بجميع كليات ومعاهد الجامعة.
كما شملت الخطة التعاقد الفورى مع شركات مختصة بالتعقيم تعمل على تطبيق أحدث أساليب التعقيم لتطهير كافة المنشـآت الجامعية من فصول دراسية ومدرجات وقاعات امتحانات ومكاتب اداريه وأماكن الخدمية بغرض تحقيق أقصــى درجات الأمان للطلاب وأعضـاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة
كما اشتملت الخطة على المراجعة الدورية لتجهيزات العيادات والمراكز الطبية من خلال توفير كافة المستلزمات الطبية المطلوبة مع إجراء متابعة مستمرة لجميع المستهلكات وتعويضها.
وتم عقد اجتماع برئاسة الدكتور عبد الفتاح محمد فتحى سعود (نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب) والدكتور نظمي عبد الحميد (نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة) ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكليات المختلفة ومديري المراكز الطبية بالكليات المختلفة للتعريف بالية المحددة لتعريف الحالات المشتبه بإصابتها طبقا للبروتوكول الصـادر من منظمة الصحة العالمية.
كما تم التأكد على آلية نقل وتحويل الحالات المشتبه بهـا بسـيارة اسعاف مخصصة لنقل حالات الاشتباه فقط واتخاذ كافة الإجراءات الطبية الاحترازية لتطهير السـيارة بعد نقل الحالات، ومن ثم متابعة الحالات المشتيه بهـا بإجراء كافة التحاليل اللازمة بمعامل وزارة الصحة على ان يتم نقل الحالة بعد ذلك للعزل بالمستشفيات المخصصة من قبل وزارة الصحة بعد إبلاغ المجلس الأعلى للجامعات.
وأشارت الجامعة، أن جميع الحالات محل الاشتباه التي تم التعامل معها وحجزهـا وإجراء كافة التحاليل الطبية عليها جاءت نتائجها سلبية.
كما تضمنت الخطة استعدادات الجامعة في حالة الاضطرار إلى تعليق الدراسة ببعض أو جميع الكليات بسبب أى تطور للمخاطر الطبية الحالية وتم تشكيل لجنة ادارة الازمة بتكليف من د. محمود المتيني رئيس الجامعة وبرئاسة د. عبد الفتاح سعود – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعضوية كل من د. منى عبدالعال المدير التنفيذي لإدارة تطوير التعليم، د. اسلام حجازي – مدير شبكة المعلومات بالجامعة CIO، د. ياسر الجبرتي – مدير مركز التعليم الإلكتروني بالجامعة، ود. أحمد سمير بكر – نائب مركز التعليم الإلكتروني بكلية الطب.
وأكدت اللجنة على ضرورة " التحول من التعلم التقليدي الى التعلم عن بُعد فيما تبقى من العام الدراسي " من خلال إجراءات استباقية تحتوي على خطة أساسية وأخرى بديلة لمواجهة الازمة بحيث يتمكن الطالب من متابعة المحاضرات والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس وبين الطلاب بعضهم البعض بالإضافة إلى الاطلاع على التكليفات المطلوبة وتسليمها ومتابعة ما يتم الإعلان عنه من مستجدات من خلال استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني والفصول الافتراضية.
كما وضعت اللجنة خطة استمرارية العمل في حال حدوث الازمة والتي من شانها تقييم الوضع ودراسة البدائل المتاحة والتوصية بالبديل الأنسب ورفع الامر لرئيس الجامعة لاتخاذ القرار وبناءً عليه يتم اخطار الكليات والجهات المعنية بالتفعيل للبدء في تنفيذ الخطة وتوجيه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الى المسار البديل من خلال البريد الالكتروني الرسمي ووسائل التواصل المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة