سقوط أجزاء خرسانية من عقار شرق الإسكندرية

الخميس، 12 مارس 2020 02:16 م
سقوط أجزاء خرسانية من عقار شرق الإسكندرية سقوط أجزاء خرسانية من عقار -أرشيفية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد حى المنتزه شرق الإسكندرية سقوط أجزاء خرسانية من عقار بنطاق الحى وقامت الأجهزة التنفيذية بالتوجه إلى العقار تنفيذا لتعليمات حمدى عبد العليم شامه رئيس حى المنتزه أول بالتحرك الفورى فور ورود بلاغ بسقوط أجزاء خرسانية من عقار وبمتابعة أحمد إبراهيم سكرتير عام الحى ورئيس وحدة الإزالة والتدخل السريع، حيث قامت وحدة الإزالة والتدخل السريع بالتوجه للعقار المذكور وتم عمل حاجز خشبي أمام العقار ناصيه شارع  56 مع شارع  خالد بن الوليد وذلك لحماية المواطنين من المخاطر .

وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار الغزيرة بمنطقة الكيلو 21 وطريق إسكندرية مطروح ومدخل وداخل مدينة 6 أكتوبر بنطاق حي العجمي، وذلك في إطار الجولات المستمرة التي يقوم بها المحافظ لتفقد سيولة الحركة المرورية خلال حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد.

وشدد الشريف علي جميع الجهات المعنية ورؤساء الأحياء بالمتابعة الميدانية على المرافق الحيوية على مستوى المحافظة لمتابعة الأوضاع على أرض الواقع. ورفع درجة الاستعداد القصوى علي مستوى أحياء المحافظة حيث شهدت الاسكندرية صباح اليوم هطول امطار رعدية متوسطة وغزيرة  على مناطق متفرقة من المحافظة ، و ذلك فى اطار موجة الطقس السيء التى تضرب البلاد ، يصاحبها انخفاض فى درجات الحرارة ، و قد كثفت الاحياء و شركة نهضة مصر أعمال نزح تراكمات مياه الامطار من الشوارع.

وحذر تقرير صادر من معهد بحوث الموارد المائية،  بتوقعات  سقوط أمطار غدا الخميس  على مناطق متفرقة من محافظة الاسكندرية ، بكثافة متفاوتة الشدة من غزيرة جداً ، غزيرة ، متوسطة ، خفيفة قد تصل إلى أكثر من 60 مم فى اليوم ،  طبقاً لنتائج إستقراء الخرائط.

وأعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمرافق الحيوية وجميع أجهزة المحافظة للتعامل مع عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد.

وصرح المحافظ أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة منعقدة برئاسته، لمتابعة تداعيات الموقف. كما أكد أن هناك متابعة ميدانية على المرافق الحيوية على مستوى المحافظة لمتابعة الأوضاع على أرض الواقع.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة