انتشر مجموعة من الشباب الفلسطينيين المتطوعين اليوم، أمام أبواب المسجد الأقصى لتعقيم المصلين بالأدوات الطبية والمطهرات عقب وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة كإجراء لمنع تفشي وباء كورونا في مدينة القدس ومنها إلى باقي مدن فلسطين، ونشرت وسائل اعلام محلية الشباب وهم يقفون في باحات الأقصى ويستقبلون المصلين من الجنسين بأدوات التعقيم.
وفي وقت سابق، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، أنها بدأت من اليوم بتعقيم المساجد المسقوفة في المسجد الأقصى المبارك قبيل وبعد كل صلاة، وذلك باستخدام مواد التعقيم الموصى بها من وزارة الصحة الفلسطينية وحسب منظمة الصحة العالمية.
وأهابت دائرة الأوقاف الاسلامية فى بيان، بجميع المصلين والوافدين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك والمساجد الأخرى في صلوات أيام الجمع وكافة الصلوات، إتباع كافة إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن أهم هذه الارشادات الاهتمام بنظافة اليدين جيدا، وذلك من خلال غسل اليدين بالماء الجاري بشكل مستمر بالماء والصابون، أو فركهما بمطهر خاص، أن يكون العطس أو السعال باستخدام المناديل الورقية أو في مرفق اليد، والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة مباشرة بعد الاستخدام من خلال وضعها في سلات النفايات الخاصة، الابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض إصابة، التقليل من الاحتكاك والملاصقة بالأخرين قدر المستطاع، وفي حال شعور أحد المصلين لا سمح الله بأعراض الانفلونزا التوجه مباشرة لأقرب عيادة طبية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى إن الإسلام دعا إلى النظافة إذ هي قمة الحضارة، وجعل الطهارة شرطًا لصحة أهم عباداته من صلاة وطواف، فقال النبي علية الصلاة والسلام "الطهور شطر الإيمان"، موضحة أنه للطهارة أهمية كبيرة في الإسلام، سواء أكانت حقيقيَّة وهي طهارة الثوب والبدن ومكان الصلاة من النجاسة، أم طهارة حكميَّة وهي طهارة أعضاء الوضوء من الحدث.