أعلن مسئولون فى مركز تدريب رواد الفضاء بروسيا أن الخبراء فى البلاد بدأوا باتباع إجراءات صارمة لمنع وصول عدوى كورونا إلى الرواد المتجهين إلى المحطة الفضائية، وقال نائب مدير القسم الطبى فى المركز، فلاديمير ماتفييف: "إن روسيا وباعتبارها البلد الوحيد الذى يرسل الرواد إلى المحطة الفضائية الدولية بدأت باتباع إجراءات صارمة لمنع وصول العدوى إلى الرواد الذين سيتجهون إلى المحطة فى المهمات القادمة".
وأضاف "فى الـ 9 من أبريل القادم من المفترض إرسال دفعة جديدة من الرواد نحو المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة Soyuz MS-16 الروسية، وأفراد هذه الدفعة موجودون الآن فى أحد مراكز التدريب فى ضواحى موسكو، وفى الـ 24 من مارس الجارى سيصلون مطار بايكونور الفضائى بكازاخستان، وهناك سيتم عزلهم عن مسببات العدوى قدر الإمكان، وسيحدد بشكل صارم تواصلهم مع الآخرين إلا للأمور الضرورية".
وأشار ماتفييف إلى أن الرواد بعد أن يصلوا "بايكونور" من المفترض أن يوضعوا فى غرف معزولة خاصة، وسيتواصلون مع الآخرين والخبراء هناك عبر الزجاج العازل أو عبر وسائل الاتصال والإنترنت.
وسيضم الطاقم الأساسى للبعثة المتجهة نحو المحطة الفضائية قريبا: الروسييين أناتولى إيفانيشين وإيفان فاغنر، والأمريكى، كريس كاسيدى، أما الطاقم الاحتياطى فسيضم كلا من: سيرغى ريجيكوف، وأندريه بابكين، وستيف بووين.
جدير بالذكر تجرى بحوث ومشاريع كثيرة على متن محطة الفضاء الدولية، وأحد المشاريع المشوقة التي ينكب رواد الفضاء في ناسا على دراستها حاليًا هو زراعة الخلايا بطريقة ثلاثية الأبعاد لمعرفة كيف يؤثر انعدام الجاذبية على نموها، وهذه التجربة هي محاولة لزراعة الأنسجة من الخلايا الجذعية البشرية المرسلة من الأرض إلى الفضاء، وذلك بحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتى.
