صور.. الجنود الأتراك الفقراء يدفعون ثمن أطماع أردوغان ومصالحه الشخصية

الإثنين، 02 مارس 2020 06:44 م
صور.. الجنود الأتراك الفقراء يدفعون ثمن أطماع أردوغان ومصالحه الشخصية اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أبناء الفقراء في تركيا هم من يدفعون ثمن أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تظهر في الصورة عدد من منازل الجنود الأتراك الذين لقوا حتفهم في إدلب، ويشير مستواها، إلى أن ساكنيها من البسطاء القرويين، في الوقت الذى يهدر فيه الرئيس التركى ورجاله المليارات في البذخ ويتورط قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم في عمليات فساد.

يأتي هذا بعد أن انتقد البرلماني التركي عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، علي ماهر بشارير، تصريحات الرئيس التركي ، التي قال فيها إن تركيا على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء، وطالبه بإرسال أبنائه بدلًا من التضحية بأبناء الشعب التركي.

15831500320

وقال بشارير: «لتعط أولًا حساب هؤلاء الشباب الذين ماتوا، أحد أبنائك دفع مقابلًا ماديًا لعدم أداء الخدمة العسكرية، بينما جرى إعفاء الابن الثانى من الخدمة»، وأضاف: "إذا كنت تبحث عن أبناء الوطن لترسلهم إلى الشهادة فلترسل ابنك بلال".

وأوضح البرلمانى التركى عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن هناك العديد من الشباب الأتراك قد راحوا ضحايا الحرب فى سوريا منذ عام 2011، قائلًا: «عندما ننظر إلى وضع عائلات شهدائنا اليوم، فهم جميعًا أبناء القرويين، ومن عائلات المزارعين، الذين يأتون من القرى، لماذا أبناؤنا ممن هم بلا قصور وفيلات ومنازل يموتون؟ فالسيد الرئيس بدلًا من أن يجيب على تلك الأسئلة يضحك. هذا الوضع يجرح ضمائرنا جميعنا».

وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز تفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة فى تركيا، تلك الأوضاع الاقتصادية التى دفعت النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان يفكر فى بيع ممتلكات تركية للخروج من هذا المأزق، حيث ذكرت القناة فى تقريرها، أن النظام التركى تعاقد مع بنك أمريكى للعمل كمستشار فى بيع ممتلكات الدولة التركية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعكس حجم الانهيار الذى يضرب الحكومة التركية فى الفترة الراهنة.

وقالت القناة فى تقرير لها، أن الحكومة التركية تعاقدت مع بنك أى جى مورجان، الأمريكى من أجل تقديم الاستشارات بشأن بيع ممتلكات تركية، فى محاولة من النظام التركى للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية السيئة التى تمر بها أنقرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة